اكتشاف قيء ديناصور يعود لـ 66 مليون سنة
اكتشف صياد أحافير هاوٍ في الدنمارك قطعة قيء حيواني تعود لـ 66 مليون سنة، تحتوي على أجزاء من زنبق. هذا الاكتشاف يسلط الضوء على العلاقات بين الحيوانات في عصور ما قبل التاريخ ويقدم رؤى جديدة حول النظم البيئية القديمة. خَبَرَيْن.

صياد حفريات هاوٍ يعثر على قيء حيواني يعود تاريخه إلى 66 مليون سنة
اكتشف صياد أحافير هاوٍ قطعة من قيء حيوان يعود تاريخها إلى 66 مليون سنة على شاطئ في الدنمارك.
لاحظ بيتر بينيكي "مجموعة صغيرة غريبة من قطع الزنبق في قطعة من الطباشير" في ستيفنز كلينت في شرق الدنمارك، وفقًا لبيان من متحف جيوموسيوم فاكسي، وهو متحف محلي حيث سيتم عرض الاكتشاف، أُرسل إلى شبكة سي إن إن يوم الأربعاء.
أحضر بينيكي الحفرية إلى المتحف، حيث تم تنظيفها وفحصها من قبل جون جاغت، وهو خبير زنبق من هولندا.
وقال جاغت إن العنقود يحتوي على نوعين على الأقل من الزنبق مجتمعين في كتلة مستديرة، والتي من المحتمل أن تكون الأجزاء غير القابلة للهضم من الزنابق التي تقيأها حيوان أكل النباتات.
وجاء في البيان: "من الناحية التقنية، يسمى هذا النوع من الاكتشافات القيء وهي تعتبر مهمة جدًا عند إعادة بناء النظم البيئية القديمة لأنها توفر معلومات قيمة حول الحيوانات التي أكلها من."
قال جيسبر ميلان، أمين متحف فاكسي الجيولوجي، إن الحفرية "اكتشاف استثنائي حقًا".
شاهد ايضاً: رموز QR الصغيرة تساعد العلماء في تتبع حركة النحل
وقال في البيان: "الزنابق ليست غذاءً مغذياً بشكل خاص، لأنها تتكون أساساً من صفائح الكالسيوم المتماسكة مع بعضها البعض بواسطة عدد قليل جداً من الأنسجة الرخوة".
"لكن لدينا هنا حيوان، على الأرجح نوع من الأسماك، كان يأكل الزنابق التي عاشت في قاع البحر في العصر الطباشيري قبل 66 مليون سنة ثم تقيأ أجزاء الهيكل العظمي."
وأضاف ميلان أن هذا الاكتشاف "يوفر معرفة جديدة مهمة حول العلاقة بين الحيوانات المفترسة والفرائس والسلاسل الغذائية في البحار الطباشيرية".
أخبار ذات صلة

الميكروفوسيلات في أقدم شاهد قبر في أمريكا تكشف أسرار المستوطنة الإنجليزية الأولى

علماء الآثار يكشفون عن أكثر من 50 هيكلاً عظمياً لفايكنغ في موقع دفن ضخم

اكتشاف بقايا قديمة لثكنات الجيش المصري وسيف برونزي على يد علماء الآثار
