محاولة فاشلة لإلغاء هبوط طائرة في رونوك
كشف تقرير أولي عن حادث هبوط طائرة يونايتد إكسبريس في رونوك، حيث حاول الضابط الأول إلغاء الهبوط مرتين، لكن الكابتن استمر. الحادث قيد التحقيق ولا إصابات بين الركاب. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

قال المحققون إن الضابط الأول على متن طائرة تابعة لشركة يونايتد إكسبريس التي هبطت على مدرج مبلل في رونوك بولاية فيرجينيا الشهر الماضي حاول إقناع الكابتن بإلغاء الهبوط مرتين.
النتائج الجديدة هي جزء من تقرير أولي عن الحادث الذي وقع في 24 سبتمبر، والذي نشره للتو المجلس الوطني لسلامة النقل.
توقفت الطائرة من طراز إمبراير 145، التي تشغلها شركة الطيران الإقليمية CommuteAir، بشكل مفاجئ عندما تدحرجت الطائرة خارج حافة المدرج إلى طبقة من المواد القابلة للانضغاط، وهو نظام أمان للتوقف في حالات الطوارئ المعروف باسم EMAS. لم يصب أي من الأشخاص الـ 53 الذين كانوا على متن الطائرة.
يقول التقرير إن الرحلة 4339 كانت مرتفعة للغاية عندما اقتربت من المدرج رقم 34 بمطار رونوك-بلاكسبرج الإقليمي في ظل عاصفة ممطرة، وهو ما أشار إليه الضابط الأول للقبطان.
وجاء في التقرير: بعد عبور علامات المدرج، طلب قائد الطائرة من الضابط الأول العودة إلى المدرج، لكن الكابتن واصل الرحلة. "في منتصف الطريق تقريبًا إلى المدرج، طلب قائد الطائرة العودة مرة ثانية، لكن الكابتن واصل."
من الإجراءات المتبعة لدى طواقم الطائرات إلغاء الهبوط عندما يطلب أي من الطيارين الهبوط، ولكن ليس من الواضح لماذا لم يفعل الكابتن ذلك في هذه الحالة. في عام 2010، دعت إدارة الطيران الفيدرالية جميع شركات الطيران إلى كتابة سياسات "تؤكد على أنه يجوز لأي من الطيارين أن يقوم بطلب الإلغاء وأن الاستجابة لطلب الإلغاء هو عدم الاقتراب الفوري".
لا يزال الحادث قيد التحقيق. ويقول المجلس الوطني لسلامة النقل إنه يقوم بمراجعة بيانات الرحلة ومسجلات الصوت في مختبره في واشنطن.
أخبار ذات صلة

إلقاء القبض على 475 شخصًا في موقع هيونداي بولاية جورجيا أكبر عملية في تاريخ تحقيقات الأمن الداخلي في موقع واحد

مجمع شقق في كولورادو حيث تم رصد أفراد عصابة مسلحين في فيديو سيتم إغلاقه

فريد هاريس، السيناتور الأمريكي السابق من أوكلاهوما ومرشح الرئاسة، يتوفى عن عمر يناهز 94 عاماً
