قاضٍ يحمي حقوق الطلاب الأجانب في أمريكا
قاضٍ فيدرالي يوقف جهود إدارة ترامب لإنهاء وضع الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة. الحكم يُظهر انتهاكات تعسفية قد تعرض آلاف الطلاب لخطر الترحيل. تفاصيل مثيرة حول تأثير هذا القرار على مستقبل التعليم الدولي. خَبَرَيْن.

منع قاضٍ فيدرالي يوم الخميس إدارة ترامب على الصعيد الوطني من إنهاء الوضع القانوني الذي يسمح للطلاب الأجانب بالدراسة في الكليات والجامعات في الولايات المتحدة.
يُعد الأمر القضائي الأولي الذي أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيفري وايت من المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو أحدث ضربة كبيرة لجهود الإدارة الأمريكية لاستهداف الطلاب الأجانب في إطار سعيها لتنفيذ حملة الترحيل الجماعي التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.
وتتعلق القضية بمناورة واسعة النطاق من قبل الإدارة الأمريكية للتلاعب بسجلات الطلاب المعروفة باسم سجلات نظام معلومات الطلاب في الولايات المتحدة للمهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بتأشيرات تعليمية، مما يعرضهم لخطر الترحيل.
على الرغم من أن الإدارة تراجعت عن تلك المبادرة الشهر الماضي وسط العديد من الطعون القانونية، إلا أن وايت قال في حكمه أنه "لا يجد أنه من غير المستبعد أن يستنتج أنه في غياب أمر قضائي (الإدارة) ستعيد فجأة إلغاء سجلات نظام معلومات الطلاب في الولايات المتحدة (SEVIS) دون سابق إنذار".
تقوم قاعدة بيانات SEVIS، التي تديرها وزارة الأمن الداخلي، بتتبع حالة الهجرة للطلاب الدوليين وتستخدمها الجامعات للحفاظ على المعلومات حول تسجيل الطلاب. في أبريل، بدأت الإدارة في إلغاء سجلات آلاف الطلاب الدوليين.
وكتب وايت أن إجراءات الإدارة "ألحقت الدمار بشكل موحد ليس فقط بحياة المدعين هنا ولكن أيضًا بحياة الطلاب غير المهاجرين من فئة F-1 الذين هم في وضع مماثل في جميع أنحاء الولايات المتحدة ولا تزال تفعل ذلك."
جاء الحكم الصادر عن وايت، الذي عينه الرئيس السابق جورج بوش، في سلسلة من القضايا التي رفعها طلاب دوليون تم تغيير سجلات نظام معلومات الهجرة والتجنيس بطريقة قالوا إنها جعلت وجودهم في الولايات المتحدة غير قانوني.
وقال وايت إن الطلاب من المرجح أن يفوزوا في دعواهم بأن مثل هذه الإجراءات تنتهك إجراءات وضع القواعد الفيدرالية لأنها كانت "تعسفية ومتقلبة".
وكتب: "لا يشير المدعى عليهم إلى أن هؤلاء الأفراد يشكلون تهديدًا مباشرًا للسلامة أو أنهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي". "في المقابل، أظهر المدعون أن المدعى عليهم قد تجاوزوا على الأرجح سلطتهم وتصرفوا بشكل تعسفي ونزوي في جهود الإنفاذ تلك، و"المصلحة العامة تتحقق بالامتثال ل (قانون الإجراءات الإدارية)".
أخبار ذات صلة

أزمات الديمقراطيين تبدأ في الظهور خلال التوظيف المبكر في مجلس الشيوخ والحملات الانتخابية الأولى

كيف استخدم ترامب أسبوعه الأول لتحقيق الانتقام السياسي

الجمهوريون في الكونغرس يتصدون لمعلومات مضللة عن الأعاصير تصدر من داخل حزبهم
