نقل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مبنى ريغان
إدارة ترامب تعلن عن نقل مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مبنى رونالد ريغان، بعد سنوات من الجدل حول الموقع. الانتقال يأتي كحل فعال من حيث التكلفة وسط معارضة من بعض المشرعين. تفاصيل أكثر على خَبَرَيْن.

قالت إدارة ترامب يوم الثلاثاء إنها ستنقل مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي من مبنى جيه إدغار هوفر العريق الذي يعود إلى عهد بروتاليست إلى مبنى رونالد ريغان الذي يقع على بعد بنايات من المبنى.
ويأتي هذا الإعلان في نفس التاريخ الذي تم فيه دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي كانت موجودة في مبنى ريغان رسميًا في وزارة الخارجية وتوقفها عن العمل.
لطالما كان مبنى هوفر في حاجة إلى إصلاحات جذرية منذ فترة طويلة، وقد تم تركيب تدابير في السنوات الأخيرة بما في ذلك تركيب شبكات كبيرة لمنع سقوط البنية التحتية المتداعية على الناس. لكن مسألة مكان نقل مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت معركة سياسية طويلة.
قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل إن "الانتقال إلى مبنى رونالد ريغان هو الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والموارد لتنفيذ مهمتنا في حماية الشعب الأمريكي ودعم الدستور".
ويعد هذا القرار تغييرًا عن المناقشات التي استمرت لسنوات طويلة لبناء مقر جديد لمكتب التحقيقات الفيدرالي خارج واشنطن العاصمة في غرينبيلت بولاية ماريلاند.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان صدر يوم الثلاثاء معلنًا عن هذه الخطوة: "ركزت الجهود السابقة على بناء حرم جديد في الضواحي، الأمر الذي كان سيكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات وكان سيستغرق سنوات لتشييده".
وقال مشرعون ديمقراطيون على الفور إنهم يعتزمون محاربة هذا التغيير، قائلين إن خطة الانتقال إلى غرينبيلت كانت نهائية بالفعل وتم تخصيص الأموال.
سيتم تقاسم مبنى ريغان مع وكالات أخرى بما في ذلك الجمارك وحماية الحدود وغيرها.
أخبار ذات صلة

كيف يُسبب ترامب إحباطاً لحركة العمال من الطبقة العاملة

محكمة جورجيا العليا تحافظ على حظر القواعد الانتخابية المثيرة للجدل من حلفاء ترامب

إعصار هيلين يتحول إلى نقطة توتر سياسية
