إدانة مشجعي بلد الوليد تعزز مكافحة العنصرية
أدين خمسة مشجعين لبلد الوليد بتهمة الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور، في حكم تاريخي يُعتبر خطوة هامة لمكافحة العنصرية في كرة القدم الإسبانية. عقوبات تشمل السجن مع وقف التنفيذ وغرامات كبيرة.

أدين خمسة من مشجعي بلد الوليد الذين أهانوا نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور بشكل عنصري في عام 2022 في أول حكم في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في ملعب كرة قدم باعتبارها جريمة كراهية، حسبما قالت الرابطة يوم الأربعاء.
أدانت محكمة في بلد الوليد المشجعين بسبب إهاناتهما في مباراة في الدوري، وحكمت عليهما بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 1,620 يورو (1,837 دولارًا). عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة أو زيارة ملاعب كرة القدم التي تستضيف مسابقات وطنية رسمية لمدة ثلاث سنوات.
ووصفت الرابطة الحكم الصادر يوم الأربعاء بأنه "خطوة حازمة نحو القضاء على العنصرية في الرياضة".
وقالت الرابطة: "يمثل هذا القرار القضائي علامة فارقة غير مسبوقة في مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا".
في العام الماضي، حُكم على ثلاثة من مشجعي فالنسيا بالسجن لمدة ثمانية أشهر بعد إقرارهم بالذنب بتهمة إهانة فينيسيوس بشكل عنصري.
كانت تلك أول إدانة في قضايا متعلقة بالعنصرية في كرة القدم الاحترافية في إسبانيا، لكنها لم تكن مبنية على جريمة كراهية. تمت إدانة مشجعي فالنسيا بجريمة ضد النزاهة الأخلاقية، مع الظرف المشدد للتمييز القائم على دوافع عنصرية.
وقالت الرابطة: "إن حقيقة أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية يعزز الرسالة التي مفادها أن التعصب لا مكان له في كرة القدم".
تقدمت رابطة الدوري أولاً بالشكوى ضد مشجعي بلد الوليد. وانضم إليها لاحقاً اللاعب وريال مدريد ومكتب المدعي العام في القضية.
أخبار ذات صلة

دانيال ريكاردو، الفائز بثماني سباقات في الفورمولا 1، يغادر فريق RB ليحل محله ليام لوسون

تمنع بطولة فرنسا المفتوحة رسميًا تناول الكحول في المدرجات بعد سلوك مزعج

ليبرون جيمس يجلس في المقعد الأمامي لهزيمة كليفلاند كافاليرز أمام بوسطن سلتيكس
