الانتخابات الإكوادورية تحدد مستقبل البلاد
تجري الآن انتخابات الإكوادور وسط منافسة حامية بين الرئيس نوبوا وغونزاليس. أيهما سيحقق الفوز؟ الأمن والاقتصاد هما التحديان الرئيسيان للحكومة المقبلة. تابعوا التفاصيل حول نتائج الانتخابات وتأثيرها على مستقبل الإكوادور. خَبَرَيْن.

الانتخابات العامة في الإكوادور: إغلاق الاقتراعات وفرز الأصوات
أُغلقت صناديق الاقتراع ويجري الآن فرز الأصوات في الانتخابات العامة في الإكوادور، حيث يتنافس 16 مرشحًا على منصب الرئاسة، بما في ذلك الرئيس الحالي دانيال نوبوا ومنافسته السياسية الرئيسية لويزا غونزاليس.
شروط الفوز في الانتخابات الرئاسية
ووفقًا لدستور الإكوادور، يحتاج المرشح إلى أكثر من 50% من الأصوات للفوز بالجولة الأولى مباشرة، أو 40% بهامش لا يقل عن 10 نقاط مئوية عن أقرب مرشح يليه في الترتيب.
الجولة الثانية من الانتخابات: ما الذي ينتظر المرشحين؟
إذا لم يتم استيفاء هذه الشروط، سيتواجه المرشحان الحاصلان على أكبر عدد من الأصوات في جولة ثانية، والتي من المقرر إجراؤها مؤقتًا في 13 أبريل/نيسان.
حملة نوبوا ضد الجريمة: التحديات والقرارات
سيقرر تصويت يوم الأحد ما إذا كانت البلاد ستتمسك بحملة نوبوا الصارمة ضد الجريمة أو ستبحث عن صوت بديل في غونزاليس.
أزمات نوبوا خلال فترة ولايته
وقد ترأس نوبوا، الذي فاز في الانتخابات المبكرة لعام 2023 لإنهاء فترة ولاية سلفه غييرمو لاسو، سلسلة من الأزمات في فترة ولايته.
إعلان حالات الطوارئ ونشر القوات العسكرية
فقد أعلن العديد من حالات الطوارئ، ونشر وحدات عسكرية للتصدي لنشاط العصابات في شوارع البلاد، وبدأ في بناء سجن جديد شديد الحراسة بعد فرار زعيم إجرامي سيئ السمعة من الحجز العام الماضي.
غونزاليس: المنافسة الرئيسية لنوبوا
غونزاليس، الذي حلّ في المركز الثاني في سباق 2023، هو أحد المقربين من الرئيس اليساري السابق رافائيل كوريا، وهو شخصية مهيمنة في السياسة الإكوادورية.
تعهدات غونزاليس في مواجهة تجارة المخدرات
وقد تعهد غونزاليز الذي يخوض حملة "إحياء الإكوادور" بالتصدي لتجارة المخدرات بنفس القوة التي يتصدى بها نوبوا.
التحديات أمام الحكومة المقبلة في الإكوادور
تتمثل التحديات الرئيسية التي ستواجهها الحكومة المقبلة عندما تتولى مهامها في مايو في الأمن والاقتصاد وأزمة الطاقة على مستوى البلاد والعلاقات الدولية.
الأمن، الاقتصاد، وأزمة الطاقة: الأولويات الأساسية
وقال سانتياغو باسابي، المحلل والأستاذ في جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو، في مقابلة معه: "الأمن هو أكبر مشكلة تواجهها الحكومة، ولكن في بلد يعاني من تفاوت اجتماعي كبير مثل الإكوادور، أعتقد أن من بين أولويات القطاعات الأقل حظاً بالإضافة إلى الأمن، الصحة والتعليم".
أخبار ذات صلة

المحكمة العليا في الأرجنتين تنهي حقبة كريستينا كيرشنر السياسية

نيكاراغوا توافق على إصلاحات تعزز سلطات الرئيس أورتيغا وزوجته

مقتل ستة مهاجرين في المكسيك بعد إطلاق النار من قبل الجيش على مركبتهم
