تفجير سيارة تسلا في لاس فيغاس يثير القلق
انفجار سيارة تسلا خارج فندق ترامب في لاس فيغاس يكشف عن معاناة سائقها ماثيو ليفلسبيرغر، الذي كتب عن مظالم سياسية وصراعات داخلية قبل الحادث. تفاصيل مثيرة حول حالة انتحار مأساوية وتأثيرها على المجتمع. تابعوا المزيد على خَبَرَيْن.
سائق انفجر بسيارة سايبرترك في لاس فيغاس يعبر عن "مظالم سياسية" وقضايا داخلية قبل إقدامه على الانتحار
قال مسؤولون يوم الجمعة إن الرجل الذي قام بتفجير سيارة تسلا سايبرتروك خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيغاس كتب عن "المظالم السياسية والمشاكل المتعلقة بالصراعات في أماكن أخرى" بالإضافة إلى "المشاكل الداخلية" في الأيام التي سبقت انتحاره، حسبما قال مسؤولون يوم الجمعة.
وقال المأمور دوري كورين من إدارة شرطة مدينة لاس فيغاس في مؤتمر صحفي إنه تم العثور على الكتابات في الهاتف المحمول لماثيو آلان ليفلسبيرغر، سائق الشاحنة.
وقد تم تفجير الشاحنة الإلكترونية خارج فندق ترامب الدولي في لاس فيغاس يوم الأربعاء. ولقي ليفلسبيرغر، 37 عامًا، من ولاية كولورادو، حتفه في الحادث وأصيب سبعة آخرون. وقالت السلطات يوم الجمعة إنه تم تأكيد هويته.
وقال سبنسر إيفانز، العميل الخاص المسؤول عن قسم لاس فيغاس في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الحادث يبدو أنه "حالة انتحار مأساوية تورط فيها محارب قديم حاصل على أوسمة كبيرة وكان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل أخرى".
وقال إيفانز إن الهجوم كان "أكثر علانية وأكثر إثارة من المعتاد"، وأشار المحققون إلى أنهم ما زالوا يتدفقون على "الكثير من المحتويات" المتعلقة بالقضية، بما في ذلك هاتفان خلويان.
وقالت السلطات إنه لا توجد صلة بين ليفلسبيرغر، السائق الذي توفي في الانفجار، وهجوم نيو أورلينز.