الهجوم على مواطنين صينيين في كراتشي يثير القلق
أعلنت السفارة الصينية في باكستان عن مقتل اثنين من مواطنيها وإصابة آخرين في هجوم استهدف موكبهم قرب مطار كراتشي. الهجوم تبنته جماعة جيش تحرير بلوشستان، ويدعو الصينيون لتحقيق شامل لحماية مشاريعهم. التفاصيل على خَبَرَيْن.

الهجوم الإرهابي على المواطنين الصينيين في باكستان
أعلنت السفارة الصينية في باكستان عن مقتل اثنين على الأقل من مواطنيها وإصابة ثالث بعد تعرض موكبهم لهجوم بالقرب من مطار كراتشي.
تفاصيل الهجوم بالقرب من مطار كراتشي
وقالت السفارة إن الهجوم وقع في حوالي الساعة 11 مساء يوم الأحد (18:00 بتوقيت غرينتش) بالقرب من مطار جناح الدولي، واستهدف الموظفين الصينيين في شركة بور قاسم للطاقة الكهربائية.
وذكرت قناة جيو نيوز، وهي قناة إخبارية باكستانية، أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح.
رد فعل السفارة الصينية على الهجوم
وقالت السفارة الصينية، في بيان صدر في وقت مبكر من يوم الاثنين، إنها تدين بشدة "الهجوم الإرهابي"، وطالبت "الجانب الباكستاني بالتحقيق الشامل في الهجوم ومعاقبة الجناة بشدة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة المواطنين والمؤسسات والمشاريع الصينية في باكستان".
تأثير الهجوم على المصالح الصينية في باكستان
وقال حسن خان، وهو مسؤول إنقاذ، إن 10 سيارات تضررت في الحريق الناجم عن الانفجار وأن أربع سيارات دمرت بالكامل.
جماعة جيش تحرير بلوشستان ودوافعها
وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني للصحفيين في وقت سابق، قالت جماعة جيش تحرير بلوشستان المسلحة إنها كانت وراء الهجوم الذي استخدمت فيه عبوة ناسفة بدائية الصنع.
أهداف الجماعة في الصراع مع الحكومة الباكستانية
شاهد ايضاً: تدريبات إطلاق النار الحي من قبل السفن الحربية الصينية "القديرة للغاية" تثير قلق نيوزيلندا وأستراليا
وتريد جماعة جيش تحرير بلوشستان استقلال بلوشستان وهي جزء من تمرد أوسع نطاقًا في أكبر أقاليم باكستان وأقلها سكانًا، والتي تقع على الحدود مع إيران وأفغانستان.
وقد حظرته الحكومة الباكستانية.
تاريخ الهجمات السابقة لجماعة جيش تحرير بلوشستان
وفي أغسطس/آب، شنّ جيش تحرير بلوشستان هجمات منسقة في الإقليم، قُتل فيها أكثر من 70 شخصاً. وقد تبنّى التنظيم هجمات في بلوشستان بما في ذلك قتل سبعة حلاقين في جوادر في مايو/أيار وقتل العديد من الأشخاص الذين اختطفوا من طريق سريع في أبريل/نيسان.
تداعيات الهجوم على الأمن في باكستان
ويستهدف جيش تحرير بلوشستان على وجه التحديد المصالح الصينية - ولا سيما ميناء جوادر الاستراتيجي على بحر العرب - متهمًا بكين بمساعدة إسلام آباد على استغلال الإقليم.
الهجمات السابقة على المشاريع الصينية في باكستان
في مارس من هذا العام، قُتل خمسة مهندسين صينيين ومواطن باكستاني في هجوم بالقرب من مشروع داسو للطاقة الكهرومائية المدعوم من الصين. وقُتل تسعة مهندسين صينيين في هجوم مماثل بالقرب من داسو في عام 2021.
كما هاجم جيش تحرير بلوشستان قنصلية بكين في كراتشي.
التحذيرات الأمنية للمواطنين الصينيين في باكستان
شاهد ايضاً: صندوق النقد الدولي ومصر يتوصلان إلى اتفاق للإفراج عن 1.2 مليار دولار لدعم المالية العامة المتعثرة
ويتضمن مشروع ميناء قاسم بناء محطتين لتوليد الطاقة بالقرب من كراتشي وتموله الصين.
وذكّر بيان السفارة الصينية مواطنيها والشركات والمشروعات الصينية بـ"توخي اليقظة والانتباه الشديد للوضع الأمني وتعزيز التدابير الأمنية وبذل كل جهد ممكن لاتخاذ احتياطات السلامة".
مستقبل العلاقات الصينية الباكستانية بعد الهجوم
ومن المقرر أن تستضيف باكستان قمة منظمة شانغهاي للتعاون في غضون أسبوعين.
أخبار ذات صلة

توفيت أيقونة البوب في الستينيات ماريان فيثفول في منزلها بلندن

لماذا لم تعلن داعش حتى الآن مسؤوليتها عن هجوم المركبة في نيو أورلينز؟

وفاة ملك ماوري الأصلي في نيوزيلندا عن عمر يناهز 69 عامًا
