مأساة عروس في فرنسا بعد حفل زفافها
قُتلت عروس في حفل زفافها بقرية فرنسية، بينما أصيب زوجها وطفل بجروح خطيرة. الهجوم الذي نفذه مسلحون مجهولون أثار صدمة في القرية الهادئة. تفاصيل الحادث والتحقيقات مستمرة. تابعوا المزيد على خَبَرَيْن.

قُتلت عروس تبلغ من العمر 27 عامًا بالرصاص أثناء خروجها من حفل زفافها في قرية فرنسية صغيرة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
ولم تفصح السلطات عن اسم المرأة. كما أصيب زوجها البالغ من العمر 25 عاماً وطفل يبلغ من العمر 13 عاماً بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع في الساعة 4.30 صباحاً بالتوقيت المحلي (10.30 مساء السبت بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، وفقاً لبيان من المدعي العام المحلي فلورنس غالتييه، نُشر يوم الأحد.
وكان العروسان قد عقدا قرانهما يوم السبت واحتفلا مع حوالي 100 مدعو، قبل أن يستقلا سيارة لمغادرة المكان في قرية غولت، وهي قرية تقع إلى الشرق من مدينة أفينيون في جنوب شرق فرنسا.
شاهد ايضاً: أوكرانيا تفقد طيارًا وطائرة من طراز F-16 خلال مواجهة من أكبر الهجمات الجوية التي شنتها روسيا على الإطلاق
وجاء في بيان المدعي العام أن "سيارة توقفت خلفهما واعترضت طريقهما وعلى متنها عدد من الأشخاص المقنعين".
وتابع البيان: "ثم ترجل هؤلاء الأشخاص من السيارة وبدأوا بإطلاق النار في اتجاه الضحايا، بما يبدو أنه أنواع مختلفة من الأسلحة".
وتوفي أحد المهاجمين في الهجوم، بينما فر الباقون من مكان الحادث سيرًا على الأقدام، وفقًا للبيان، الذي أضاف أن أحد ضيوف حفل الزفاف أصيب أيضًا بجروح طفيفة.
وقالت النيابة العامة إنه من المقرر أن يتم تشريح الجثث في بداية الأسبوع، وإنها فتحت تحقيقاً بتهمتي القتل العمد من قبل جماعة إجرامية منظمة والشروع في القتل في إطار جماعة إجرامية منظمة.
وقال رئيس البلدية المحلي ديدييه بيريلو إن إطلاق النار غير مسبوق.
وأضاف: "غولت قرية هادئة لم تشهد أحداثاً من هذا النوع من قبل. وبعد مرور أربع وعشرين ساعة، ما زلنا في حالة صدمة (...)، الغضب هو الذي يدفعنا اليوم قبل كل شيء".
شاهد ايضاً: استفتاء الجنسية في إيطاليا: ما هي المخاطر؟
وذكرت قناة BFMTV أيضًا أن شخصًا ثالثًا لقي حتفه خلال الليل حتى يوم الأحد في إطلاق نار منفصل في أفينيون، لكن لم يتضح ما إذا كان الحادثان مرتبطان.
أخبار ذات صلة

ألمانيا تستعد لانتخابات مفاجئة في فبراير، وفقًا لما أفادت به هيئة الإذاعة العامة الألمانية

رصد قوات كورية شمالية في المنطقة الحدودية الروسية مع أوكرانيا، وفقًا لكييف

مارين لو بان من فرنسا تنفي التهم الموجهة إليها في محاكمة فساد بالاتحاد الأوروبي
