خَبَرَيْن logo

اكتشاف جثث في مقابر سرية بتشيواوا المكسيكية

اكتشفت السلطات في المكسيك 12 جثة في مقابر سرية بولاية تشيواوا، حيث تعاني المنطقة من عنف الجريمة المنظمة. أكثر من 120,000 شخص مفقودون في البلاد، وأقاربهم يبحثون عنهم بأنفسهم. تفاصيل مثيرة في خَبَرَيْن.

فريق من المحققين يرتدي ملابس واقية يبحث في موقع مقابر سرية في ولاية تشيواوا بالمكسيك، حيث تم العثور على 12 جثة.
تُظهر هذه الصورة الأرشيفية أعضاء من فريق الطب الشرعي وهم يعملون في قبر جماعي في بلدة بالوماس، في ولاية تشيواوا الشمالية بالمكسيك، عام 2010.
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

اكتشاف الجثث في قبور سرية في تشيواوا

اكتشفت السلطات في المكسيك 12 جثة في مقابر سرية في ولاية تشيواوا الحدودية الشمالية.

تفاصيل العثور على الجثث

واكتشفت السلطات رفات الهياكل العظمية في 11 قبراً في أسنسيون على بعد حوالي 180 كيلومتراً (110 أميال) غرب سيوداد خواريز، بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة، حسبما ذكر مكتب المدعي العام للولاية في بيان يوم الخميس.

البحث والتحقيقات في الموقع

بدأ المحققون في استكشاف الموقع المقفر في 18 ديسمبر/كانون الأول، وفي الأيام اللاحقة، وسعوا منطقة البحث.

شاهد ايضاً: العبودية الحديثة: نساء نيجيريات محاصرات في العراق يطلبن المساعدة

وعثروا في نهاية المطاف على 11 حفرة ضحلة منفصلة ألقيت فيها عشرات الجثث.

نقل الجثث إلى مختبرات الطب الشرعي

ونُقلت الجثث إلى مختبرات الطب الشرعي التابعة للولاية لإمكانية التعرف على الجثث وتحديد أسباب الوفاة إن أمكن.

أعمال العنف في ولاية تشيواوا

تعاني تشيواوا منذ سنوات من أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة باعتبارها طريقاً لتهريب المخدرات وتهريب المهاجرين إلى الولايات المتحدة.

إحصائيات الأشخاص المفقودين

شاهد ايضاً: شرطة هونغ كونغ تعلن عن مكافآت للناشطين المؤيدين للديمقراطية في الخارج

وقد سجلت الولاية 3,927 شخصًا مفقودًا منذ عام 1952، وفقًا للأرقام الرسمية.

تأثير العنف على المجتمعات المحلية

في جميع أنحاء المكسيك، يعتبر حوالي 120,000 شخص في عداد المفقودين وسط سنوات من العنف وعدم الاستقرار.

جهود البحث التطوعية عن المفقودين

يُترك أقارب معظم هؤلاء الأشخاص المفقودين إلى حد كبير للبحث عن أحبائهم بأنفسهم، وكثيرًا ما يشكلون مجموعات بحث تطوعية تخرج إلى الصحراء بحثًا عن المقابر السرية.

دور المجموعات التطوعية في البحث

شاهد ايضاً: عودة الماليزيين المحتجزين في سجن غوانتانامو الأمريكي بعد 18 عاماً من الاعتقال

ولم يُعرف ما إذا كانت أي من تلك المجموعات التطوعية قد ساعدت السلطات في تحديد مواقع القبور في أسينسيون.

أخبار ذات صلة

Loading...
رئيس الأساقفة جاستن ويلبي مع أسقف آخر، يرتديان ملابس كنسية، في سياق استقالته بسبب فشله في معالجة قضايا الاعتداء على الأطفال.

كفى من التهرب من المسؤولية: إساءة معاملة الأطفال في الكنيسة هي نظامية

في ظل فضائح الاعتداء الجنسي التي هزت كنيسة إنجلترا، تأتي استقالة رئيس الأساقفة جاستن ويلبي كخطوة متأخرة ولكن ضرورية. فبعد مراجعة مستقلة كشفت عن فشله في حماية الأطفال، يبرز سؤال محوري: هل ستتخذ الكنيسة خطوات حقيقية لمحاسبة المعتدين؟ تابعوا التفاصيل الصادمة.
حقوق الإنسان
Loading...
خوذة بيضاء تحمل شعار شركة ريو تينتو موضوعة على صناديق في موقع العمل، تعكس قضايا التنمر والتحرش في الشركة.

موظفو ريو تينتو يبلّغون عن زيادة في حالات التنمر والاعتداء الجنسي

في عالم التعدين، حيث يُفترض أن تكون السلامة هي الأولوية، كشفت دراسة صادمة أن 39% من موظفي ريو تينتو تعرضوا للتنمر في العام الماضي. ورغم الجهود المبذولة لتحسين ثقافة العمل، لا يزال الطريق طويلاً نحو التغيير الحقيقي. هل ستنجح الشركة في تحقيق بيئة عمل آمنة وشاملة؟ تابعوا التفاصيل لتكتشفوا المزيد.
حقوق الإنسان
Loading...
تحدث ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث خلال قمة الكومنولث في ساموا، مع خلفية لعلم الدول الأعضاء.

قمة الكومنولث في ساموا: لماذا ترفض المملكة المتحدة مناقشة موضوع العبودية؟

في قمة الكومنولث التي تُعقد في ساموا، تتجدد المطالبات بالتعويضات عن تجارة الرقيق، رغم اعتراض المملكة المتحدة. بينما يركز القادة على قضايا تغير المناخ والمساواة، يبقى سؤال واحد: هل ستُدفع التعويضات؟ اكتشف المزيد حول هذا الموضوع الشائك وشارك في النقاش.
حقوق الإنسان
Loading...
ماتشادو وغونزاليس يتحدثان في تجمع سياسي بفنزويلا، مع العلم الفنزويلي خلفهما، في سياق نضالهما من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

قادة المعارضة الفنزويلية ماتشادو وغونزاليس يفوزون بجائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان

في لحظة تاريخية، منح الاتحاد الأوروبي جائزته الكبرى لزعيمي المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس، تقديراً لنضالهما من أجل حرية الشعب الفنزويلي. في ظل قمع النظام، يظل الأمل قائماً، فهل ستستعيد فنزويلا ديمقراطيتها؟ تابعوا التفاصيل.
حقوق الإنسان
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمتكنولوجيااقتصادصحةتسلية