هجوم فيلاخ يثير جدلاً حول الهجرة والأمن
طالب لجوء سوري يشتبه في تنفيذه عملية طعن مميتة في النمسا، مما أسفر عن مقتل صبي وإصابة آخرين. الهجوم يعكس تصاعد التطرف عبر الإنترنت وتوترات سياسية في البلاد. تفاصيل مثيرة حول تأثير الهجرة على الأمن. اقرأ المزيد على خَبَرَيْن.

تفاصيل الهجوم في فيلاخ النمساوية
قالت السلطات يوم الأحد إن طالب اللجوء السوري المشتبه به في تنفيذ عملية طعن مميتة في بلدة فيلاخ النمساوية يُعتقد أنه من أتباع تنظيم الدولة الإسلامية الذي اعتنق التطرف عبر الإنترنت.
الضحايا وتأثير الهجوم
وقالت الشرطة في مؤتمر صحفي إن صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا قُتل في هجوم يوم السبت وأصيب خمسة أشخاص آخرين.
تفاصيل المشتبه به وعلاقته بتنظيم الدولة الإسلامية
وقال وزير الداخلية الألماني غيرهارد كارنر إن الرجل السوري البالغ من العمر 23 عاماً الذي اعتقل بعد الهجوم بفترة وجيزة كان قد تطرف بسرعة على الإنترنت وإنه تم العثور على علم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شقته. وقالت السلطات إن الرجل أقسم يمين الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
السياق السياسي والأمني في النمسا
وجاءت إراقة الدماء في فيلاخ في أعقاب إحباط مؤامرة في أغسطس لتنفيذ هجوم انتحاري في حفل لتايلور سويفت في فيينا من قبل مراهق أقسم الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية.
الهجمات السابقة وتأثيرها على الأمن
كما جاءت هجمات السبت بعد أيام قليلة من هجوم وقع يوم الخميس في ميونيخ في ألمانيا المجاورة نفذه مواطن أفغاني قاد سيارته وسط حشد من الناس، مما أسفر عن إصابة العشرات، توفي اثنان منهم في وقت لاحق.
التوترات السياسية بعد الانتخابات البرلمانية
وقد وقع الهجوم في وقت يشهد توترًا سياسيًا في النمسا، حيث قال حزب الحرية اليميني المتطرف - الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في سبتمبر - الأسبوع الماضي إنه غير قادر على تشكيل حكومة ائتلافية.
شاهد ايضاً: روسيا تعلن استعدادها للتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة في مجال المعادن النادرة والطاقة
وتناقش الأحزاب الوسطية الآن ما إذا كان بإمكانها محاولة تشكيل حكومة في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس خيارات من بينها دفع البلاد نحو إجراء انتخابات مبكرة.
ردود الفعل السياسية على الهجوم
يعد التنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، والتي يعتبر ترحيل الأشخاص إليها غير قانوني في الوقت الحالي، من الأمور الأساسية في برنامج الحزب الوطني الحر، وسرعان ما استغل الحزب هجوم فيلاخ.
تصريحات حزب الحرية اليميني المتطرف
وقال هيربرت كيكل، زعيم الحزب في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن يتمكن أي مهاجر من ارتكاب جريمة قتل أو أي جريمة أخرى في بلدنا إذا لم يكن موجودًا في النمسا في المقام الأول".
أخبار ذات صلة

ألبانيا توقف تيك توك لمدة عام وسط مخاوف من العنف بين الأطفال

محكمة رومانية تؤكد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

اللصوص ينهبون ملايين من أجهزة الصراف الآلي في أوروبا. إليكم لماذا تُعتبر ألمانيا هدفًا رئيسيًا لذلك
