مجزرة في مدرسة ثانوية بالنمسا تثير الصدمة
أطلقت النار في مدرسة ثانوية في غراتس، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم مراهقون. العنف المسلح نادر في النمسا، لكن الحادث يسلط الضوء على تزايد المخاوف. تفاصيل الحادث وتداعياته على المجتمع في خَبَرَيْن.

قالت السلطات يوم الثلاثاء إن مطلق النار أطلق النار في مدرسة ثانوية في مدينة غراتس النمساوية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مراهقون.
وأكدت وزارة الداخلية النمساوية سقوط الضحايا، وقالت إن من بين الضحايا أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عامًا. وقالت الوزارة والشرطة النمساوية إن الجاني لقي حتفه وتم تأمين المدرسة.
استجاب الضباط في البداية للبلاغات عن "عدة" طلقات نارية مشتبه بها في مدرسة درييرشوتزينغاسه في شمال غرب المدينة في حوالي الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (4 صباحًا بالتوقيت الشرقي).
تم نشر عدة مركبات وطائرة هليكوبتر تابعة للشرطة في الموقع. وقالت الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم إخلاء المدرسة وتأمين المنطقة، ولا يُتوقع حدوث أي خطر آخر.
العنف المسلح نادر الحدوث في النمسا، على غرار معظم دول وسط أوروبا. بلغ معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية في البلاد 0.1 لكل 100,000 شخص فقط في عام 2021، وفقًا لمعهد القياسات الصحية والتقييم، مقارنة بـ 4.5 لكل 100,000 شخص في الولايات المتحدة.
ولكن وقع عدد قليل من حوادث العنف البارزة هناك في السنوات الأخيرة. في أكتوبر الماضي، قُتل عمدة بلدة في شمال النمسا بالرصاص، إلى جانب ضحية أخرى.
وفي فبراير/شباط، طعن رجل يبلغ من العمر 23 عاماً خمسة من المارة في جنوب النمسا فيما قالت الشرطة إنه هجوم عشوائي.
أخبار ذات صلة

هل أوروبا مستعدة للدفاع عن نفسها؟ أربع رسوم بيانية رئيسية تروي القصة

فنلندا ستنسحب من معاهدة الألغام الأرضية وتزيد من إنفاق الدفاع بسبب تهديد روسيا، وفقاً لرئيس الوزراء

شرطة تداهم مكاتب أحزاب المعارضة في جورجيا وسط استمرار الاحتجاجات
