إنقاذ 28 شخصًا بعد غرق يخت في البحر الأحمر
أنقذت السلطات المصرية 28 شخصًا بعد انقلاب يخت سياحي قبالة ساحل البحر الأحمر، بينما تتواصل عمليات البحث عن 17 آخرين. الطقس العاصف يثير تساؤلات حول سلامة الرحلات البحرية. تفاصيل الحادث وأثره على السياحة في خَبَرَيْن.
غرق قارب سياحي في البحر الأحمر بمصر، و17 شخصًا في عداد المفقودين
أنقذت السلطات المصرية 28 شخصًا بعد انقلاب يخت سياحي قبالة ساحل البحر الأحمر في البلاد يوم الاثنين، فيما تتواصل عمليات البحث عن 17 آخرين على الأقل، من بينهم أجانب.
كان اليخت "سي ستوري" يحمل 45 شخصًا، بينهم 31 سائحًا من جنسيات مختلفة و14 من طاقمه، في رحلة غوص تستغرق عدة أيام عندما غرق بالقرب من مدينة مرسى علم الساحلية، وفقًا لبيان صادر عن محافظة البحر الأحمر يوم الاثنين.
وقال المحافظ عمرو حنفي إنه تم إنقاذ بعض الناجين باستخدام طائرة هليكوبتر وتم نقلهم إلى الرعاية الطبية.
وقال مسؤولون لوكالة رويترز للأنباء إن الجهود مستمرة للعثور على المزيد من الناجين بالتنسيق مع البحرية والجيش المصري.
وقالت المحافظة إنه تم تلقي نداء استغاثة في الساعة 5:30 صباحًا (03:30 بتوقيت جرينتش) وأن المركب قد غادر من ميناء غالب بمرسى علم يوم الأحد، على أن يعود إلى مرسى الغردقة في 29 نوفمبر.
وبحسب موقع الأهرام أونلاين، كانت هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد توقعت اضطراب البحر المتوسط والبحر الأحمر، ونصحت بتعليق جميع الأنشطة البحرية يومي الأحد والاثنين.
وقالت أيضًا إنه من المتوقع أن يصل ارتفاع الأمواج إلى 4-6 أمتار (13-20 قدمًا) في البحر المتوسط و3-4 أمتار (10-13 قدمًا) في البحر الأحمر.
ولم يتضح كيف حصلت السفينة على إذن بالإبحار وسط الطقس العاصف.
البحر الأحمر هو وجهة غوص شهيرة تشتهر بالشعاب المرجانية والحياة البحرية، وهي مفتاح صناعة السياحة الحيوية في مصر.
في عام 2023، فُقد ثلاثة سياح بريطانيين وتم إنقاذ 12 سائحاً بريطانياً بعد أن اشتعلت النيران في قارب بمحرك قبالة مرسى علم.
شهد عام 2016 واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في مصر، عندما غرق قارب يحمل حوالي 600 مهاجر في البحر المتوسط، مما أسفر عن مقتل 170 شخصاً على الأقل.