اعتقال خمسة متورطين في مؤامرة اغتيال لولا
ألقي القبض على خمسة أشخاص في البرازيل للاشتباه في تورطهم في محاولة اغتيال الرئيس لولا ونائبه. التحقيقات تشير إلى مؤامرة خطيرة ومدبرة من عسكريين. تابعوا التفاصيل المثيرة حول هذه الأحداث على خَبَرَيْن.
البرازيل تعتقل خمسة مشتبه بهم في مخطط مزعوم لاغتيال لولا
ألقي القبض على خمسة أشخاص في البرازيل للاشتباه في تورطهم في محاولة مزعومة لاغتيال الرئيس المنتخب آنذاك لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه في ديسمبر/كانون الأول 2022، وفقًا للشرطة.
وقالت الشرطة في بيان لها يوم الثلاثاء إن معظم الذين تم التحقيق معهم في محاولة الانقلاب المزعوم هم من العسكريين الذين تلقوا تدريبًا في القوات الخاصة.
وجاء في البيان: "تم تحديد خطة عمليات مفصلة تسمى "الخنجر الأخضر والأصفر"، والتي سيتم تنفيذها في 15 ديسمبر 2022، بهدف قتل المرشحين المنتخبين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس"، في إشارة واضحة إلى ألوان العلم البرازيلي.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التحقيق في محاولة الانقلاب المزعوم التي تشير فيها الشرطة الفيدرالية إلى مؤامرة لقتل لولا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين.
وقالت الشرطة الفيدرالية إن ضباط الشرطة الفيدرالية نفذوا خمس مذكرات اعتقال يوم الثلاثاء، دون أن تقدم أي أسماء.
وقال مصدر في الشرطة الفيدرالية لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأربعة "اعتقلوا في ريو \دي جانيرو\، حيث كانوا يشاركون في العملية الأمنية لاجتماع قادة مجموعة العشرين" يوم الاثنين، مضيفا أن ضابط شرطة احتجز أيضا.
جايير بولسونارو
وفاز لولا في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2022، وهزم الرئيس الحالي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، وتولى منصبه في يناير/كانون الثاني من العام الماضي.
اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا في 8 يناير من العام الماضي. وقد تم فتح العديد من التحقيقات في تلك الأحداث، بالإضافة إلى مؤامرات أخرى مزعومة لمنع لولا من تولي منصبه.
وقال مصدر على دراية مباشرة بالتحقيقات لوكالة رويترز للأنباء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن تحقيقًا أجرته الشرطة الفيدرالية سيخلص إلى أن بولسونارو تآمر لتدبير محاولة الانقلاب بعد خسارته في الانتخابات. ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق من عمله هذا الشهر.
وقد راقب الجيش البرازيلي العملية الفيدرالية ضد مدبري الانقلاب، والتي نُفذت في ولايات ريو دي جانيرو وغوياس وأمازوناس والمقاطعة الفيدرالية.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم الخاضعين للتحقيق خططوا لإنشاء "مكتب إدارة الأزمات المؤسسية" لإدارة المشاكل الناجمة عن الانقلاب.
وقالت الشرطة إنهم خططوا أيضاً للاستيلاء على أحد قضاة المحكمة العليا وقتله إذا ما نجحوا في ذلك، دون أن تذكر اسم القاضي.