إلغاء اندماج تابستري وكابري انتصار للمنافسة
أوقف قاضٍ أمريكي عملية الاندماج بقيمة 8.5 مليار دولار بين تابستري وكابري، مما يعزز المنافسة في صناعة حقائب اليد. القرار يمثل انتصارًا للجنة التجارة الفيدرالية ويعكس مخاوف من ارتفاع الأسعار على المستهلكين. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.
محكمة أمريكية تعطل استحواذ شركة تابستري على منافستها كابري بقيمة 8.5 مليار دولار
أوقف قاضٍ أمريكي يوم الخميس عملية الاندماج المعلقة بقيمة 8.5 مليار دولار أمريكي بين شركتي تابستري وكابري لصناعة حقائب اليد والإكسسوارات الأمريكية، وهو انتصار للجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية في صناعة يندر فيها الطعن على الاندماج.
جادلت لجنة التجارة الفيدرالية في محاكمة استمرت ثمانية أيام في نيويورك بأن الاندماج سيقضي على المنافسة الشرسة بين أكبر شركتين أمريكيتين لصناعة حقائب اليد ويخلق شركة ضخمة لديها القدرة على رفع الأسعار بشكل غير عادل للمستهلكين.
قاومت تابستري تلك الادعاءات، قائلة إن الصفقة كانت مدفوعة بصناعة حقائب اليد الأمريكية شديدة التنافسية وكانت ضرورية لمحاربة الشركات الأوروبية مثل غوتشي، التي تستحوذ على حصة سوقية متزايدة.
وقال محامو تابستري في وثائق المحكمة إن الحكم في الواقع يمنع الصفقة المقترحة بشكل دائم. هناك سوابق قليلة لتحديات الاندماج في صناعة الأزياء، والتي تميل إلى أن تكون مجزأة وتنافسية للغاية بحيث لا تعزز الاحتكارات التقليدية.
ويُعد هذا القرار مكسبًا لإدارة بايدن قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي برز فيها ارتفاع أسعار المستهلكين كقضية رئيسية.
لو تمت الصفقة، لكانت ستجمع ست علامات تجارية تحت سقف واحد. تلك العلامات التجارية هي: علامة تابستري كوتش وكيت سبيد وستيوارت ويتزمان، وعلامة كابري فيرساتشي وجيمي تشو ومايكل كورس.
كما جادلت تابستري وكابري أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية جينيفر روشون بأن إحياء علامة مايكل كورس التجارية، والاستثمار في جميع علامات كابري باستخدام موارد تابستري الأكبر وبيع المزيد من حقائب اليد سيزيد من المنافسة في الصناعة، بدلاً من تقليلها.
ويأتي الحكم بعد موافقة الجهات التنظيمية في اليابان والاتحاد الأوروبي على الاندماج في وقت سابق من هذا العام.