غارات إسرائيلية تودي بحياة مدنيين في دمشق
قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرون في غارات إسرائيلية على دمشق، بينما تصاعد القتال في لبنان. التقارير تشير إلى تصعيد كبير في الهجمات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار. تابع التفاصيل على خَبَرْيْن.
غارات إسرائيلية تقتل ثلاثة مدنيين في دمشق، وفقاً للتلفزيون الرسمي
قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب تسعة آخرون في غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في وقت سابق أن المذيعة التلفزيونية صفاء أحمد قُتلت يوم الثلاثاء في "عدوان إسرائيلي غادر" استهدف العاصمة السورية.
وأظهرت اللقطات التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة تلتهمها النيران في شارع محاط بالمباني السكنية.
ولم يتضح ما إذا كانت المذيعة من بين الضحايا المدنيين الثلاثة الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام الرسمية.
ولم ترد وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي على الفور على طلب التعليق.
وجاءت التقارير عن الضربات الإسرائيلية على العاصمة السورية في الوقت الذي بدأ فيه جيشها غارات برية "محدودة وموضعية ومحددة الأهداف" في لبنان المجاور في تصعيد كبير لهجومها الذي يستهدف جماعة حزب الله المسلحة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 95 شخصاً على الأقل وإصابة 172 آخرين في أنحاء لبنان يوم الاثنين، وفقاً للسلطات اللبنانية.
وفي أول خطاب له منذ قتل إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، قال نعيم قاسم نائب زعيم الحزب يوم الاثنين إن قواته "مستعدة وجاهزة" لغزو بري.
وقال قاسم في رسالة مصورة: "سننتصر كما انتصرنا في مواجهتنا مع إسرائيل عام 2006".
وقد أدى امتداد القتال إلى لبنان وسوريا إلى تأجيج المخاوف من أن الحرب في غزة قد تتصاعد إلى صراع إقليمي أوسع.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إلى االوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي مقترحات لوقف إطلاق النار مع حزب الله بعد أن أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وعدد من الدول الأخرى دعوة مشتركة لوقف القتال لمدة 21 يومًا.
وقال نتنياهو للصحفيين لدى وصوله إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن مستمرون في ضرب حزب الله بكل قوة."
"ولن نتوقف حتى نحقق جميع أهدافنا، وعلى رأسها عودة سكان الشمال بأمان إلى ديارهم".