إلقاء القبض على رجل إطفاء مشتبه في إشعال حرائق الغابات
القبض على رجل إطفاء مشتبه في إشعال حرائق غابات تشيلي التي أسفرت عن مئات الوفيات ودمار هائل. المحققون يشير إلى تواطؤ مسبق ودوافع مالية. تفاصيل مثيرة على خَبَرْيْن.
تم اعتقال رجل إطفاء ومسؤول سابق في الغابات بتهمة حريق تشيلي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص
ألقت السلطات التشيلية القبض على رجل إطفاء متطوع ومسؤول سابق في مجال الغابات، بسبب الاشتباه في قيامهما بإشعال حرائق الغابات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 137 شخصًا في شمال ووسط تشيلي في فبراير/شباط من هذا العام. ووجهت لهما تهمة إشعال الحريق بشكل متعمد أدى إلى الوفاة في وقت سابق هذا الأسبوع، وتم وضعهما رهن الحبس الاحتياطي بناءً على أمر من المحكمة في مدينة فالبارايسو.
وتعد هذه الحرائق واحدة من أكبر الكوارث المسجلة في تشيلي خلال الثلاثين عامًا الماضية، حيث أدت إلى نزوح أكثر من 16,000 شخص وتدمير أكثر من 9,800 مبنى، وفقًا للأرقام الحكومية. ومنذ بداية الحرائق، كانت السلطات التشيلية تعمل بجد للسيطرة عليها وإنقاذ الأرواح والحد من الأضرار، وتمت معاقبة العديد من المتهمين بإشعال الحرائق والاعتداء على الغابات.
وقالت المدعية العامة الإقليمية كلاوديا بيريفانسيتش يوم السبت إن المحققين لديهم أدلة على أن الرجلين اتفقا "مسبقاً على القيام بهذا النوع من السلوك عندما كانت الظروف الجوية ملائمة تماماً لضمان حدوث حريق بهذه النسبة".
وقالت بيريفانشيتش لوسائل الإعلام المحلية إن أحد المشتبه بهم قال إن هناك دافعاً مالياً وراء المؤامرة. وقالت أيضًا إن المدعين العامين طلبوا فترة تحقيق مدتها ستة أشهر وإنهم لم يستبعدوا إمكانية تورط المزيد من الأشخاص.
وتعمل سي إن إن على معرفة ما إذا كان لدى الرجلين تمثيل قانوني.