تاديج بوغاتشار يحقق إنجازات تاريخية
تاديج بوغاتشار يحقق إنجازات تاريخية في سباق فرنسا للدراجات، فوز بالثنائية وتفوق مذهل في المراحل الجبلية. اكتشف تفاصيل الانتصار المذهل للدراج الشاب البارع على خَبَرْيْن الآن! #سباق_الدراجات #تاديج_بوغاتشار
تاديه بوغاتشار يكمل انتصاره الساحق في سباق تور دو فرانس
اتسم تاديج بوغاتشار ببعض اللامبالاة التي ميّزت الذي لم يرحم في سباق فرنسا للدراجات هذا العام، وهو السباق الذي سيطر عليه من البداية إلى النهاية، محققًا إنجازات لم تتحقق منذ أكثر من ربع قرن.
أصبح الدراج البالغ من العمر 26 عامًا أول متسابق منذ ماركو بانتاني في عام 1998 يحقق "الثنائية" حيث فاز بسباق فرنسا وجيرو دي إيطاليا في نفس العام، وهو إنجاز شبه مستحيل في سباقات الدراجات الحديثة، وبدا ذلك سهلاً بالنسبة لبوغاتشار الذي كان لا يزال يتمتع بالطاقة اللازمة لحشد قوس على خط النهاية عندما حقق فوزه الرابع في السباق يوم الجمعة أو المزاح في المقابلات التي أجريت معه بعد السباق.
وتبع ذلك فوزه بالمرحلتين الخامسة والسادسة في السباق يومي السبت والأحد، وهي أكبر حصيلة لأي متسابق منذ عام 2009، وهو رقم هائل بالنسبة لدراج في التصنيف العام مثل بوغاتشار. لم يحدث منذ عام 1948 أن فاز متسابق بخمس مراحل جبلية في نسخة واحدة من السباق مثلما فعل بوغاتشار هذا العام.
في نهاية المطاف، أنهى السباق متقدمًا بست دقائق و17 ثانية على منافسه الكبير يوناس فينجغارد في المركز الثاني في الترتيب العام، بعد أن وسّع الفارق بفوزه بالتجربة الزمنية في المرحلة الأخيرة من السباق يوم الأحد في نيس.
شكّل التنافس بينهما كل نسخة من طواف فرنسا للدراجات منذ عام 2021 عندما برز الدانماركي فينجغارد كمنافس غير متوقع لبوغاتشار المتفوق. فاز السلوفيني في ذلك العام قبل أن يفوز فينجغارد بالنسختين التاليتين، متغلبًا على منافسه في الجبال الشاهقة، واصطف على خط البداية في فلورنسا قبل ثلاثة أسابيع بصفته حامل اللقب.
ولكن، هذا العام، عاد بوغاتشار للظهور من جديد كمتسابق مهيمن على كل التضاريس تقريبًا، حيث أزاح فينجغارد الذي وصل إلى هذا السباق وهو في حالة ضعيفة ولا يزال يتعافى من حادث خطير تعرض له قبل ثلاثة أشهر فقط حيث تعرض لكسر في عظمة الترقوة بالإضافة إلى العديد من الأضلاع وعانى من انهيار رئته.
شاهد ايضاً: كيف تحول دانيال ريتشياردو من مراهق "خجول" إلى أحد أبرز شخصيات الفورمولا 1 المليئة بالحيوية
مثل كل المنافسات الرياضية الكبرى الأخرى تقريباً، فإن المنافسة بينهما هي تضع شخصيتين متناقضتين في مواجهة بعضهما البعض بوغاتشار المنطلق والمتوهج والمتحمس للهجوم في أي فرصة مقابل فينجغارد الأكثر انطواءً وتحفظاً والذي ينظم جهوده بشكل أكثر استراتيجية.
وحده الشاب ريمكو إيفينبويل، الذي يشارك لأول مرة في طواف فرنسا للدراجات في فرنسا، استطاع البقاء على مسافة قريبة من هذين المتسابقين، لينهي السباق في المركز الثالث بفارق 9:18 دقيقة عن بوغاتشار.
وقد وقف على منصة التتويج مرتديًا القميص الأبيض لأفضل متسابق شاب في السباق، إلى جانب بوغاتشار بالقميص الأصفر، وريتشارد كاراباز بالقميص المنقط الذي يرتديه أفضل متسلق في السباق، وبنيام جيرماي الذي دخل التاريخ كأول متسابق أفريقي أسود يفوز بالقميص الأخضر كمتصدر لتصنيف النقاط.