إعادة انتخاب يايل براون-بيفيت كرئيس للجمعية الوطنية
خبر حصري! إعادة انتخاب يايل براون-بيفيت رئيسًا للجمعية الوطنية الفرنسية بعد مأزق سياسي. تفاصيل مثيرة عن الانتخابات البرلمانية وتحديد الجداول الزمنية. لا تفوت القراءة! #سياسة #فرنسا #خبَرْيْن
فوز حزب ماكرون بدور رئيس البرلمان على الرغم من انتقادات الناخبين
أعاد المشرعون الفرنسيون انتخاب يايل براون-بيفيت رئيسًا للجمعية الوطنية يوم الخميس، متجاوزين بذلك مأزقًا سياسيًا بعد أن كان البرلمان الفرنسي معلقًا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يوليو.
وكانت براون-بيفيت، وهي مشرعة من حزب الوسط الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد شغلت منصب رئيس الجمعية الوطنية في آخر انتخابات. لكن إعادة انتخابها لم تكن مضمونة على الإطلاق، بعد أن خسر حزبها مقاعده وهيمنته السياسية في وقت سابق من هذا الشهر.
في جولة الإعادة المفاجئة للانتخابات البرلمانية الفرنسية في السابع من يوليو (تموز)، تقدم تحالف اليسار ليصبح أكبر مجموعة في الجمعية الوطنية التي تضم 577 مقعدًا، مما جعل تحالف "التجمع الوطني" الوسطي بزعامة ماكرون في المركز الثاني وخلفه التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه.
وعلى الرغم من ذلك، فازت براون-بيفيت يوم الخميس بأكبر عدد من الأصوات في البرلمان بـ220 صوتًا من أصل 577 مقعدًا في جولة ثالثة من التصويت، بعد أن فشلت الجولتان السابقتان في انتخاب نائب بأغلبية مطلقة.
ويضطلع رئيس المجلس بمنصب شبيه بمنصب رئيس مجلس النواب، ويلعب رئيس المجلس دورًا مهمًا في تحديد الجداول الزمنية والأولويات التشريعية، بالإضافة إلى الإشراف على تعيين المناصب الرئيسية في اللجنة.
وفي يوم الثلاثاء، قبل ماكرون استقالة رئيس وزرائه غابرييل أتال، الذي سيبقى في منصبه بصفة تصريف الأعمال حتى يتم تعيين حكومة جديدة.