لغز محاولة اغتيال ترامب: قلة الخيوط وراء هجوم كروكس
"محققون يبحثون عن دوافع اغتيال ترامب بعد فشل العثور على أدلة واضحة. تفاصيل التحقيق ونتائجه حتى الآن. #أخبار #ترامب #تحقيقات" - خَبَرْيْن
تمكنت مكتب التحقيقات الفيدرالي من الوصول إلى هاتف مُطلق النار في تجمع ترامب، لكن المحققين يتفاجئون بنقص الأدلة
بعد مرور ما يقرب من 48 ساعة على محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، يصاب المحققون بالدهشة من قلة الخيوط التي يتوصلون إليها حول عقلية توماس ماثيو كروكس والدوافع المحتملة لهجومه.
فحتى بعد النجاح في اختراق هاتف كروكس وتفتيش حاسوبه والبحث في سجل بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء حتى الآن على أدلة تشير إلى وجود دوافع سياسية أو أيديولوجية لإطلاق النار، حسبما أفادت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون لشبكة CNN.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الاثنين في بيان له إنه تمكن من الوصول إلى هاتف كروكس وأن المحققين أجروا "ما يقرب من 100 مقابلة مع موظفي إنفاذ القانون والحاضرين في الحدث وشهود آخرين".
ومع ذلك، لم يذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي ما الذي وجده على هاتف كروكس أو على مواد أخرى.
وتأتي خطوات التحقيق هذه كجزء من التحقيق الأولي الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطلاق النار الذي وقع في 13 يوليو في تجمع ترامب. وقالت السلطات في وقت سابق إنها تعتقد أن كروكس تصرف بمفرده، وأنها لم تتمكن بعد من تحديد الدافع وراء إطلاق النار. وتقول السلطات إنه أطلق عدة طلقات نارية من سطح مبنى خارج مكان التجمع قبل أن يقتله عملاء الخدمة السرية.
وقال المسؤول إن والدي مطلق النار، اللذين يتعاونان مع سلطات إنفاذ القانون منذ محاولة الاغتيال، قالا إن كروكس لم يكن له أصدقاء على ما يبدو، ولم يكن يبدو أن له أي ميول سياسية.