تراجع الأسهم يثير المخاوف من التضخم
تراجعت الأسهم بعد بيانات تضخم مقلقة. الاحتياطي الفيدرالي يجتمع لاتخاذ القرارات. كيف سيؤثر ذلك على الاقتصاد؟ اقرأ المزيد للتعرف على التفاصيل والتوقعات. #اسواق_الاسهم
إغلاق مؤشر داو جونز على انخفاض بنقطة 570، ليختتم شهر خاسر للأسهم قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي
تراجعت الأسهم يوم الثلاثاء بعد أن أثارت بيانات جديدة المخاوف من أن التضخم سيظل ثابتًا.
وانخفض مؤشر داو جونز 571 نقطة، أو 1.5%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6% وخسر مؤشر ناسداك المركب 2%. وأغلقت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في شهر أبريل على انخفاض، منهيةً بذلك سلسلة من المكاسب استمرت خمسة أشهر. وسجل مؤشر داو جونز للأسهم القيادية أسوأ شهر له منذ سبتمبر 2022.
ارتفع مؤشر تكلفة التوظيف بنسبة معدلة موسميًا بنسبة 1.2% في الربع الأخير، أي أسرع من الزيادة بنسبة 0.9% في الربع السابق، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل.
يشعر المستثمرون بالقلق من أن نمو التعويضات المتسارع قد يكون بمثابة ضغط تضخم. تأتي القراءة الأخيرة لمؤشر تكلفة التوظيف ECI في أعقاب عدد كبير من بيانات التضخم الأكثر سخونة وتباطؤ الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي.
ويشعر المتداولون بالقلق من تباطؤ النمو الاقتصادي مع بقاء التضخم ثابتًا، الأمر الذي قد يضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق عندما يتعلق الأمر ببدء تخفيضات أسعار الفائدة التي طال انتظارها.
بدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يعلن يوم الأربعاء عن إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. وسيترقب المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الإدارة جيروم باول للحصول على أدلة حول موعد بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. في الوقت الحالي، يُعد التوقيت لغزًا بالنسبة لوول ستريت.
_مع استقرار الأسهم بعد يوم التداول، قد تتغير المستويات قليلاً.