متسابق أولمبي يشارك في سباق المشي بعد أنجبت زوجته
قصة الأب الأولمبي البطل: سباق المشي وولادة ابنته في نفس الليلة! تعرف على تجربة أوريليان كينيون، الذي شارك في السباق بعد 30 دقيقة من النوم فقط بعد ولادة ابنته. قصة ملهمة للأبوة وروح البطولة. #أولمبيات #قصص_ملهمة
لحظة أولمبية لليوم: المشي السريع الفرنسي يحقق أفضلية شخصية بعد ولادة ابنته
سيقضي معظم الرياضيين الأولمبيين الليلة التي تسبق الحدث في الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم، والتزود بالوقود، والقيام بأي عمل يحتاجون القيام به على أجسامهم ليكونوا مستعدين للذهاب إلى الميدالية الذهبية في اليوم التالي.
أما أوريليان كينيون، وهو متسابق سباق المشي الفرنسي الذي شارك يوم الخميس، فقد كانت تجربته مختلفة تمامًا قبل نهائي سباق الـ20 كم.
وبدلاً من ذلك، كان كينيون بجانب زوجته في الساعة الثانية صباحًا بتوقيت باريس بينما كانت تلد طفلتهما تشارلي. حصل الرياضي الفرنسي في نهاية المطاف على حوالي 30 دقيقة من شيء يقترب من النوم قبل أن يستقل سيارة أجرة ويتوجه إلى السباق، بعد أقل من ست ساعات من دخول تشارلي إلى العالم.
وفي بيان صادر عن الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى، قال كينيون إن الأم وابنتها بخير.
"سارت الأمور على ما يرام، فالطفلة الصغيرة جميلة للغاية وعيناها جميلتان. والدتها على ما يرام. هذا هو الأهم. لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة، إنها نعمة كاملة".
احتل كينيون المركز التاسع في السباق، مسجلاً أفضل رقم شخصي له وهو 1:19:56 دقيقة و56 ثانية.
وقال إن النتيجة التي حققها كانت "شيئًا قويًا، بالنسبة إلى هاوٍ يتحول تدريجيًا إلى محترف. أنا أعيش أفضل لحظات حياتي. كان بإمكاني القول أنه بعد ذلك يمكنني أن أموت في سلام، لكن الآن وقد رُزقت بطفلة صغيرة، بالتأكيد لا! سنعتني بها ونمنحها أفضل حياة ممكنة."
واحتفل بانتهائه بوضعية مص الإبهام الشهيرة تحية لطفلته المولودة حديثاً.
إنها شهادة على حب الأب وروح البطل الأولمبي أن كينيون لم يتمكن من التواجد بجانب زوجته فحسب، بل كان على خط البداية وأنهى السباق ضمن العشرة الأوائل في حدث عالمي. كان من الأفضل له أن يبدأ في التعود على هذا النوع من الليالي التي لا تنام.