تعيينات ترامب الجديدة لتعزيز التجارة الأمريكية
عيّن ترامب جاميسون جرير كممثل تجاري وكفين هاسيت كمستشار اقتصادي، مع التركيز على كبح العجز التجاري والتخفيضات الضريبية. تعرف على استراتيجياتهم لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز التجارة العادلة من خلال خَبَرَيْن.
ترامب يعين المخضرمين في إدارته، جرير وهاسيت، في مناصب اقتصادية
عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جاميسون جرير وكيفن هاسيت، وهما اثنان من المخضرمين في إدارته الأولى، كممثل تجاري ومستشار اقتصادي كبير له على التوالي.
وقد لعبت جرير دورًا رئيسيًا في ملاحقة حرب ترامب التجارية مع الصين بصفتها كبيرة موظفي الممثل التجاري الأمريكي السابق روبرت لايتهايزر خلال فترة ولاية الرئيس السابق الأولى.
وقال ترامب في بيان له يوم الثلاثاء: "سيركز جاميسون مكتب الممثل التجاري الأمريكي على كبح جماح العجز التجاري الهائل في البلاد، والدفاع عن التصنيع والزراعة والخدمات الأمريكية، وفتح أسواق التصدير في كل مكان".
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين جرير، الذي ترك الحكومة ليصبح شريكاً في شركة المحاماة كينغ آند سبالدينغ، سيكون مسؤولاً عن قيادة المفاوضات بشأن التجارة مع الحكومات الأجنبية والهيئات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في يونيو، قال جرير إن مسؤولي ترامب ينظرون إلى الرسوم الجمركية كوسيلة "لمعالجة" الممارسات التجارية غير العادلة من قبل الصين ودول أخرى.
وقال: "إذا قمت بتسوية ساحة اللعب تلك، فإن ذلك يجعلها لا تضطر الأمريكيين إلى المنافسة غير العادلة".
وقال ترامب إن هاسيت، المعروف بتأييده القوي للتخفيضات الضريبية، سيلعب "دورًا مهمًا في مساعدة العائلات الأمريكية على التعافي من التضخم الذي أطلقته إدارة بايدن" بصفته مديرًا للمجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض.
ولا يتطلب تعيين هاسيت، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين لترامب، مصادقة مجلس الشيوخ.
وقال ترامب: "سنقوم معًا بتجديد وتحسين التخفيضات الضريبية القياسية التي أجريناها ونضمن أن تكون لدينا تجارة عادلة مع الدول التي استغلت الولايات المتحدة في الماضي".
وتأتي اختيارات ترامب الأخيرة لإدارته القادمة بعد يوم واحد من تعهد الرئيس المنتخب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع السلع من المكسيك وكندا وتعريفة "إضافية" بنسبة 10 في المائة على المنتجات الصينية ردًا على المعابر الحدودية غير النظامية وتهريب المخدرات.
ويتفق الاقتصاديون على نطاق واسع على أن فرض رسوم جمركية واسعة النطاق من شأنه أن يرفع تكلفة السلع اليومية في الولايات المتحدة ويضعف النمو العالمي.
ويقول مؤيدو ترامب وحلفاؤه إن التعريفات الجمركية ستعيد وظائف التصنيع من الخارج وتمنح واشنطن نفوذاً أكبر للتفاوض على صفقات تجارية أكثر ملاءمة مع الدول الأخرى.