محكمة عليا ترفض طعن أولياء الأمور في حرية التعبير
رفضت المحكمة العليا الطعن ضد مذكرة غارلاند التي تتناول تهديدات العنف في المدارس، مما أثار جدلاً حول حرية التعبير للآباء. تعرف على تفاصيل هذا القرار وتأثيره على السياسة التعليمية في خَبَرَيْن.
المحكمة العليا ترفض النظر في قضية أولياء الأمور الذين يتحدون مذكرة وزارة العدل بشأن تهديدات مجالس المدارس
رفضت المحكمة العليا يوم الاثنين النظر في الطعن المقدم من أولياء الأمور في ميشيغان وفيرجينيا الذين اتهموا المدعي العام ميريك غارلاند بخنق حريتهم في التعبير بمذكرة عمرها ثلاث سنوات طلبت من المسؤولين النظر في التهديدات الموجهة إلى مسؤولي المدارس العامة.
في عام 2021، أصدر غارلاند مذكرة تتناول "الارتفاع المقلق في المضايقات والترهيب والتهديدات بالعنف" التي تتعرض لها المدارس. أثارت الوثيقة أشهرًا من ردود الفعل العنيفة والادعاءات الكاذبة بأن وزارة العدل تعتقد أن أولياء الأمور الذين كانوا يتحدثون عن سياسات المدارس في اجتماعات مجلس الإدارة كانوا "إرهابيين محليين".
وقد وصف أولياء الأمور من مقاطعة لودون بولاية فيرجينيا وسالين بولاية ميشيغان المذكرة بأنها "سياسة مارقة تهدف إلى ترهيب وإسكات الآباء المحتجين في اجتماعات مجلس إدارة المدرسة". وقال الآباء للمحكمة العليا إنها أجبرت الآباء على الاختيار "بين التخلي عن النشاط المحمي" و"تعريض أنفسهم للتحقيق الفيدرالي".
لكن المحاكم الأدنى درجة رفضت الدعوى القضائية، مشيرة إلى أن المذكرة لم تتضمن أي لائحة جديدة وأنها كانت موجهة لفهم التهديدات بالعنف، وليس الآباء الذين يمارسون حقهم في التحدث في اجتماعات مجلس الإدارة. كما أن المذكرة لم تصنف أي شخص كإرهابي محلي.
حثت إدارة بايدن المحكمة العليا على رفض الطعن، مؤكدة أن الآباء "لا يزعمون أن الحكومة اتخذت أي إجراء ضدهم".
قرار المحكمة العليا، الذي صدر دون تعليق، هو أحدث تطور في حملة من بعض وسائل الإعلام اليمينية والسياسيين الجمهوريين، الذين اشتكوا من أن وزارة العدل أرادت معاقبة أولياء الأمور لحضورهم أو احتجاجهم في اجتماعات مجلس إدارة المدرسة.
وجاءت هذه المذكرة والدعوى القضائية في وقت اشتعلت فيه العديد من اجتماعات مجالس إدارة المدارس في جميع أنحاء البلاد بسبب سياسات ومناهج كوفيد-19 التي ادعى بعض المحافظين أنها تنتقد ذوي البشرة البيضاء.