وزير سنغافوري سابق يُحكم عليه بالسجن 12 شهرًا
حكمت محكمة سنغافورية بالسجن 12 شهرًا على وزير سابق بتهمة عرقلة سير العدالة وتلقي هدايا غير مشروعة. هذه القضية صدمت البلاد المعروفة بنزاهتها. تفاصيل مثيرة حول الفساد في الحكومة. تعرف على القصة الكاملة على خَبَرْيْن.

قضية فساد وزير سابق في سنغافورة
حكمت محكمة في سنغافورة على وزير سابق بالسجن لمدة 12 شهرًا يوم الخميس بتهمة عرقلة سير العدالة وتلقي هدايا تزيد قيمتها عن 300 ألف دولار، في أول حكم بالسجن على عضو سابق في مجلس الوزراء في دولة مدينة معروفة بالحكم النظيف.
تفاصيل الحكم بالسجن
إيسواران، الذي كان عضوًا في مجلس الوزراء لمدة 13 عامًا وتولى حقائب التجارة والاتصالات والنقل، أقر بالذنب في أربع تهم بتلقي هدايا بشكل غير لائق وتهمة واحدة بعرقلة سير العدالة.
أسباب الحكم وتفاصيل القضية
وقالت المحكمة إنه سيُسمح لإسواران، البالغ من العمر 62 عامًا، بالبقاء بكفالة خلال الأيام القليلة المقبلة وسيبدأ فترة سجنه يوم الاثنين.
ردود الفعل على القضية
وقد صدمت هذه القضية سنغافورة التي تفتخر بامتلاكها بيروقراطية ذات رواتب جيدة وفعالة بالإضافة إلى حوكمة قوية ونظيفة للغاية. فقد كانت من بين الدول الخمس الأولى الأقل فسادًا في العالم العام الماضي، وفقًا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية لإدراك الفساد.
تاريخ الفساد في الحكومة السنغافورية
وكانت آخر قضية فساد تورط فيها وزير سنغافوري في عام 1986، عندما تم التحقيق مع وزير التنمية الوطنية في سنغافورة بتهمة الرشوة المزعومة ولكنه توفي قبل توجيه أي اتهامات في المحكمة.
الهدايا المثيرة للجدل
أثار التحقيق ضجة في المركز المالي الآسيوي وتركز على مزاعم بأن إسواران، عندما كان وزيراً للنقل، قبل هدايا سخية من رجال أعمال تضمنت تذاكر لمباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وجائزة سنغافورة الكبرى للفورمولا 1، وحفلات موسيقية في لندن، وركوب طائرة خاصة.
تطورات القضية بعد الاعتراف بالذنب
شاهد ايضاً: بيع أكثر من 5.2 مليون حوض سباحة في الولايات المتحدة وكندا تحت الاسترجاع بعد تقارير عن تسع وفيات
وقال الادعاء العام إن قيمة تلك الهدايا بلغت أكثر من 400,000 دولار سنغافوري (309,000 دولار). استقال إسواران من منصبه كوزير للنقل بعد أقل من ثلاث سنوات في المنصب عندما وجهت إليه التهمة لأول مرة في يناير/كانون الثاني.
الادعاءات الأولية وتخفيف التهم
وكان إسواران قد قال في البداية إنه بريء وسيكافح من أجل تبرئة اسمه، لكنه أقر بذنبه في التهم الخمس التي طُرحت أمام المحكمة، والتي كانت اثنتان منها في البداية تتعلقان بالفساد ولكن تم تعديلها إلى تهم بتلقي هدايا.
وكان الادعاء قد اتهمه في البداية بـ 35 تهمة لكنه لم يوجه إليه سوى خمس تهم فقط.
أخبار ذات صلة

داخل عودة السوق التاريخية بقيمة 8 تريليون دولار

بيربري تخطط لتقليص نحو خُمس قوتها العاملة العالمية

شاحنات البيك أب. حرب تجارية؟
