انفجار في قم يسفر عن إصابة سبعة أشخاص
انفجار في مجمع سكني ببرديسان في قم يوقع سبعة مصابين. تسرب الغاز قد يكون السبب، والسلطات تحقق في الحادث. يأتي الانفجار بعد سلسلة من الحوادث المشابهة في إيران، مما يثير تساؤلات حول الأمان. تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.

أُصيب سبعة أشخاص على الأقل في انفجار وقع في مبنى سكني في ضواحي مدينة قم الإيرانية، وفقًا لما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الإيرانية.
وقال الدكتور محمد جواد باقري، رئيس خدمات الطوارئ في قم، أن خمس سيارات طوارئ على الأقل تم إرسالها بعد انفجار يوم الاثنين إلى مجمع نسيم برديسان السكني لإسعاف المصابين.
وقالت وكالة أنباء فارس التابعة للدولة إن الانفجار وقع في أحد المباني في المجمع وألحق أضرارًا بأربع وحدات سكنية.
وذكرت وكالة فارس أن الانفجار أدى إلى تحطم نوافذ المباني المجاورة، وتم نشر قوات الإطفاء والشرطة في الموقع.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من السيارات المتضررة بجوار المبنى.
إنفجار درک در یکیفی ازیادی مجتمعهای مسکیونیون بردیسان قم مصدوم برجا گاشتشت.
🔗https://t.co/pg6uSrkMbW pic.twitter.com/Z8XP3ZbosU
- خبرگزاری مهریر (@mehrnews_ir) 14 يوليو 2025
_الترجمة: أسفر انفجار في أحد المجمعات السكنية في برديسان في مدينة قم عن إصابة سبعة أشخاص.
_وفقًا لخدمات الطوارئ وإدارة الإطفاء، وقع الحادث صباح يوم الاثنين والسبب المحتمل هو تسرب الغاز _.
وذكرت وكالة فارس أن التحقيقات الأولية أشارت إلى احتمال أن يكون تسرب الغاز هو السبب في الحادث، لكن يجري الآن إجراء تحقيق مفصل للتأكد من مصدر الانفجار.
وفي الأيام الأخيرة، ربطت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مثل هذه الحوادث التي وقعت في أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة وبين الحرب الإسرائيلية على إيران الشهر الماضي.
ونقلت وكالة "فارس" عن مسؤول لم تذكر اسمه قوله إن على الناس "ألا يقلقوا من بناء هذه الرواية"، مضيفًا أنه في حال وقوع أي أعمال عدائية "سيتم الإعلان عن أخبارها على الفور للرأي العام".
وقد سُجلت انفجارات مماثلة في جميع أنحاء إيران منذ وقف إطلاق النار في 24 يونيو، مما أدى إلى تكهنات بأن غارات إسرائيلية بطائرات بدون طيار انطلقت من داخل إيران قد تكون مسؤولة عن هذه الحوادث. لكن السلطات رفضت هذه التكهنات.
وجاء الحادث الأخير بعد أربعة أيام من وقوع انفجار في مبنى سكني في ضاحية شيتجار غرب طهران، والتي تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا. وقد شيدت القوات المسلحة الإيرانية العديد من المباني الشاهقة في تلك المنطقة.
وقالت السلطات إن انفجار شيتغار، الذي أسفر عن إصابة سبعة أشخاص على الأقل، نجم عن تسرب غاز.
في اليوم التالي، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية عن وفاة علي طيب، وهو عالم مسلم كبير ومحارب قديم في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينيات. لم يتم تقديم أي سبب للوفاة، ولم يعلق المسؤولون.
كان طائب ممثلاً سابقاً للمرشد الأعلى علي خامنئي في مقر ثار الله، قلب الهيكل الأمني الداخلي للحرس الثوري الإسلامي وهدفاً متكرراً للهجمات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
كما أنه شقيق حسين طائب ومهدي طائب وهما شخصيتان بارزتان في المؤسسة الدينية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني.
كما تم الإبلاغ عن وقوع عدة انفجارات أخرى، بما في ذلك في منطقة جنات آباد في طهران وانفجار آخر في كرمانشاه غرب إيران.
أخبار ذات صلة

الأرق، الموت، والدمار: الهجمات الروسية تعذب كييف
