أم أوهايو تفارق الحياة بعد محاولتها إنقاذ طفلها
أم من أوهايو تفقد حياتها أثناء محاولتها إنقاذ طفلها من سرقة سيارتها. تفاصيل مأساوية تكشف عن بطولة وتضحية لا تُنسى. #أمومة #حادث #خَبَرْيْن

حادثة مأساوية في ولاية أوهايو
صُدمت أم من أوهايو بسيارتها الخاصة وتوفيت لاحقًا بعد أن حاولت إنقاذ طفلها من شخص حاول سرقة سيارتها، وفقًا لقسم شرطة كولومبوس.
تفاصيل الحادثة
كانت أليكسا ستاكلي (29 عاماً) تصطحب طفلها البالغ من العمر 6 سنوات من شقة جليسة الأطفال قبل الساعة 1:30 صباح يوم الخميس عندما أدركت أنها بحاجة للعودة إلى الداخل لإحضار غرض "من جليسة الأطفال التي التقت بها داخل الباب الأمامي مباشرة"، حسبما جاء في تقرير الشرطة.
محاولة إنقاذ الطفل
وبينما كانت عائدة إلى سيارتها، تقول السلطات إن ستاكلي شاهدت شخصاً ما بدأ في إرجاع سيارتها الهوندا رباعية الدفع خارج الممر وطفلها النائم لا يزال داخل السيارة.
اللحظات الأخيرة للأم
شاهد ايضاً: تحقيق في تصادم الطائرة والمروحية في واشنطن مع التركيز على الأخطاء المحتملة في حالة "عدم وجود مجال للخطأ"
وشوهدت الأم وهي تركض خلف السيارة المسروقة وتصرخ من أجل طفلها عندما صدمتها السيارة وألقت بها على الرصيف، وفقاً لتقرير الشرطة.
تداعيات الحادثة
وقالت السلطات إنه تم إعلان وفاة ستاكلي في المستشفى بعد عدة ساعات.
العثور على الطفل
وعُثر على ابنها النائم في وقت لاحق دون أن يصاب بأذى في السيارة المهجورة في مكان قريب، وفقاً للتقرير.
تحقيقات الشرطة
لم تقم السلطات بأي اعتقالات في القضية حتى يوم السبت، حسبما قال متحدث باسم قسم شرطة كولومبوس لشبكة CNN.
تأثير الحادثة على المجتمع
كانت ستاكلي تعمل أخصائية في علم أمراض النطق واللغة في مدرسة وينشستر تريل الابتدائية، وفقًا لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي من مدارس كانال وينشستر.
تاريخ العمل للأم
وجاء في تقرير الشرطة: "عملت ستاكلي أيضًا في وظيفة ثانية كنادلة لإعالة طفلها البالغ من العمر 6 سنوات".
وتقول السلطات إنها ذهبت لاصطحاب طفلها في وقت مبكر من يوم الخميس بعد أن أنهت نوبة عملها.
تقدير المدارس والمجتمع
ووصفتها مدارس كانال وينشستر، التي كانت تعمل بها ستاكلي منذ خمس سنوات، في منشور على فيسبوك بأنها "أم رائعة كانت متفانية بشكل لا يصدق في رعاية ابنها".
وتابع المنشور "لقد أحدثت السيدة ستاكلي فرقًا في حياة الطلاب والعائلات التي عملت معها وسيفتقدها الكثيرون في مجتمعنا وخارجه."
أخبار ذات صلة

لأول مرة منذ 15 عامًا، الطلاب الدوليون من الهند يفوق عددهم الصينيين في الولايات المتحدة

هل تستطيع ليز تشيني دعم حملة كامالا هاريس؟ أم أنها ستؤذيها؟

بالنسبة لطالبي اللجوء في نيويورك، فإن فريق كرة القدم للهواة هو شريان الحياة
