نجاح طليب وعمر في الانتخابات الأمريكية
فازت رشيدة طليب وإلهام عمر بإعادة انتخابهما في الكونجرس الأمريكي، حيث تواصلان الدفاع عن قضايا الجالية العربية والفلسطينية. تعرفوا على تفاصيل انتصاراتهما وأثرهما في السياسة الأمريكية عبر خَبَرَيْن.
إعادة انتخاب طليب وعمر – أول امرأتين مسلمتين تتوليان عضوية الكونغرس الأمريكي
فازت رشيدة طليب وإلهام عمر من الحزب الديمقراطي - أول امرأتين مسلمتين في الكونجرس الأمريكي - بإعادة انتخابهما في مجلس النواب الأمريكي.
وأُعيد انتخاب طليب، وهي أيضًا أول امرأة من أصل فلسطيني في الكونغرس الأمريكي، يوم الثلاثاء لولاية رابعة كنائبة عن ولاية ميشيغان بدعم من الجالية العربية الأمريكية الكبيرة في ديربورن.
أما عمر، وهي لاجئة سابقة وأمريكية من أصل صومالي، فقد أعيد انتخابها لولاية ثالثة في ولاية مينيسوتا، حيث تمثل الدائرة الخامسة ذات الأغلبية الديمقراطية القوية، والتي تضم مينيابوليس وعددًا من الضواحي.
وكانت طليب، وهي من أبرز منتقدي الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة، قد ترشحت بالتزكية في الانتخابات التمهيدية وهزمت الجمهوري جيمس هوبر لتمثل الدائرة التي تضم ديربورن وديترويت، وهي منطقة ذات أغلبية ديمقراطية قوية.
كما أن عمر من أشد المنتقدين للحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، شكرت عمر مؤيديها على كل ما بذلوه من جهد في حملتها الانتخابية.
شاهد ايضاً: فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا تتظاهَر بالموت قبل أن تهرب بعد مقتل 5 من أفراد عائلتها في منزلهم بولاية واشنطن
"كان عملنا الشاق يستحق العناء. لقد طرقنا 117,716 بابًا. وأجرينا 108,226 مكالمة. وأرسلنا 147,32323 رسالة نصية. هذا انتصار لنا جميعًا ممن يؤمنون بأن المستقبل الأفضل ممكن. لا أطيق الانتظار حتى أجعلكم جميعاً فخورين خلال العامين المقبلين."
طليب وعمر كلاهما عضوان في المجموعة غير الرسمية من المشرّعين المعروفة باسم "الفرقة"، والتي تتألف من أعضاء تقدميين في الكونغرس من بينهم ألكسندرا أوكاسيو كورتيز وغيرها.
وقد خسر عضوا "الفرقة" الآخران جمال بومان من نيويورك وكوري بوش من ميسوري في الانتخابات التمهيدية للحزب ضد خصومهما الذين حصلوا على دعم كبير من مجموعة جمع التبرعات المؤيدة لإسرائيل، وهي لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك).
استثمرت المجموعة أكثر من 100 مليون دولار في السباقات السياسية الأمريكية هذا العام في محاولة لإسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين في الكونغرس.