عودة كيلي أيوت إلى الساحة السياسية في نيو هامبشاير
تتوقع شبكة سي إن إن فوز كيلي أيوت في سباق حاكم نيو هامبشاير، لتعود بعد ثماني سنوات. هل ستؤثر المصالح المحلية أم الأجواء السياسية الوطنية على الناخبين؟ اكتشف المزيد عن هذا السباق المثير على خَبَرَيْن.
كيلي أيوت الجمهورية ستفوز في سباق حاكم نيوهامشير في عودة سياسية قوية
ستفوز السناتور الجمهورية السابقة كيلي أيوت في سباق حاكم ولاية نيو هامبشاير، كما تتوقع شبكة سي إن إن، لتكمل عودتها السياسية بعد ثماني سنوات من خسارتها مقعدها في مجلس الشيوخ.
فازت أيوت على عمدة مانشستر السابقة الديمقراطية جويس كريج في السباق لتحل محل الحاكم الجمهوري المنتهية ولايته كريس سونونو.
كان السباق اختبارًا لما إذا كانت المصالح المحلية أم الأجواء السياسية الوطنية ستلعب الدور الأهم في التأثير على ناخبي ولاية جرانيت. وقد سعى الجمهوريون إلى إضفاء الطابع المحلي على السباق، حيث هاجموا كريج بشأن مشاكل المخدرات والتشرد في مانشستر خلال فترة عملها كعمدة. في حين حاول الديمقراطيون تأميمها وربط أيوت بالرئيس السابق دونالد ترامب ومهاجمتها بشأن حقوق الإجهاض.
كانت التكتيكات منطقية: تتمتع ولاية نيو هامبشاير بتاريخ طويل من اقتسام الأصوات، لكنها اتجهت بشكل متزايد نحو الديمقراطية في المنافسات الوطنية. فازت هيلاري كلينتون هناك بفارق نصف نقطة فقط في عام 2016، لكن الرئيس جو بايدن فاز بفارق 7 نقاط في عام 2020.
وهذه هي المرة الثانية التي تتقاسم فيها أيوت بطاقة الحزب الجمهوري مع ترامب. وقد أطاحت بها ماغي حسن من مقعدها في مجلس الشيوخ في عام 2016 بعد فترة ولاية واحدة.
سحبت أيوت تأييدها للرئيس السابق في عام 2016 في أعقاب نشر شريط "أكسس هوليوود" لكنها دعمت ترامب هذا العام.
بعد تلك الخسارة في عام 2016، ساعدت في رعاية مرشح ترامب للمحكمة العليا نيل غورسوش خلال عملية التثبيت في عام 2017. كما عملت في عدد من مجالس إدارة الشركات بعد انتهاء فترة ولايتها في مجلس الشيوخ.
شغلت كريج منصب عمدة مدينة مانشستر من عام 2018 حتى بداية هذا العام، عندما اختارت عدم السعي لإعادة انتخابها بعد ثلاث فترات رئاسية مدتها سنتان.