سيطرة مسلحة على قاعدة عسكرية في بوليفيا
استولت جماعة مسلحة على قاعدة عسكرية في بوليفيا، واختطفت جنودًا وهددت الأمن. الرئيس آرسه يتهم جماعة موراليس، بينما تتصاعد الاضطرابات قبل انتخابات 2025. تفاصيل مثيرة حول الأوضاع المتوترة في البلاد على خَبَرَيْن.
مجموعة مسلحة تختطف أفرادًا عسكريين وتستولي على قاعدة في وسط بوليفيا، وفقًا للجيش
قالت القوات المسلحة في البلاد يوم الجمعة إن مجموعة مسلحة سيطرت على موقع عسكري في وسط بوليفيا.
ووفقًا لبيان الجيش البوليفي، فقد اختطفت "جماعة مسلحة غير نظامية" أفرادًا عسكريين واستولت على أسلحة وذخيرة من القاعدة الواقعة بالقرب من مدينة كوتشابامبا وسط بوليفيا.
وقال الرئيس البوليفي لويس أرسي إن الجماعة المسلحة "تابعة" للرئيس السابق إيفو موراليس، لكنه لم يقدم دليلاً على هذا الادعاء. تواصلت شبكة CNN مع فريق موراليس للتعليق.
وحث بيان القوات المسلحة المجموعة المسلحة على مغادرة الثكنات "فوراً وبشكل سلمي"، مؤكداً أن هذه الأعمال "تعتبر خيانة للبلاد".
ويُعد هذا الحادث أحدث تصعيد في فترة من الاضطرابات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية مع اشتباك موراليس وآرسه قبل انتخابات 2025.
في الأسابيع الأخيرة، أقام أنصار موراليس حواجز على الطرق السريعة الرئيسية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في كوتشابامبا، كرد فعل على كشف الحكومة عن اتهامات بالاتجار بالبشر ضد موراليس. وقد أدت عمليات الإغلاق، التي قالت الشرطة البوليفية إن "جماعات مسلحة عنيفة" شاركت فيها، إلى نقص في الغذاء والوقود في بعض المدن.
كما تبادل موراليس والحكومة الاتهامات بشأن تبادل الاتهامات الذي حدث في كوتشابامبا في نهاية الأسبوع الماضي.
وزعم وزير الحكومة البوليفية إدواردو ديل كاستيلو أن أفراداً في سيارة تقل موراليس أطلقوا النار على الشرطة أثناء محاولتهم الإفلات من نقطة تفتيش أقيمت لردع تهريب المخدرات. ونفى الرئيس السابق هذه التهمة واتهم الحكومة بمحاولة تدبير اغتياله بإطلاق النار على سيارته.
تواصلت CNN مع الحكومة البوليفية للحصول على مزيد من المعلومات حول الأحداث التي وقعت في القاعدة العسكرية.