منطاد كوري شمالي يلقي النفايات على سيول
سقط منطاد كوري شمالي يحمل نفايات على المجمع الرئاسي في سيول، مما أثار مخاوف جديدة. الحادث يأتي بعد تصريحات كيم يو جونغ حول "نفايات سياسية". هل تعكس هذه الأحداث تصعيدًا في التوترات بين الكوريتين؟ تابعوا التفاصيل على خَبَرَيْن.
بالونات كورية شمالية تلقي القمامة على مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية
قالت السلطات إن نفايات حملها منطاد كوري شمالي سقطت على المجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية، في ثاني حادث من نوعه خلال الأشهر الأخيرة.
وقال جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية في بيان يوم الخميس إن منطاداً أُرسل من الجانب الآخر من الحدود بين الكوريتين ألقى نفايات على المجمع في منطقة يونغسان في سيول، لكن لم يتم اكتشاف أي مواد أو أشياء خطيرة.
وذكرت صحيفتا "دونغ-آه إلبو" و"تشوسون إلبو" الكوريتان الجنوبيتان أن المنطاد كان يحتوي على منشورات دعائية تسخر من الرئيس يون سوك يول وزوجته.
ويأتي هذا الحادث بعد أن ادعت كيم يو جونغ، الشقيقة المؤثرة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في وقت سابق من هذا الأسبوع أن السلطات اكتشفت وأزالت "نفايات سياسية تحريضية أرسلتها حثالة كوريا الشمالية"، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية، جمهورية كوريا.
وقالت كيم: "إن التعدي المتهور على سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من قبل عصابات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية العسكرية هو استفزاز عسكري بشع لا يمكن العفو عنه أبداً، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي يوم الثلاثاء.
وقال كيم، وفقًا لتقرير وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء: "سيتعين على سيول أن تختبر بنفسها حتى تعرف بشكل صحيح مدى خطورة الفعل الذي ارتكبته ومدى فظاعة العواقب الوخيمة التي جلبتها على نفسها".
وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت آلاف البالونات التي تحمل نفايات ومنشورات دعائية عبر الحدود منذ مايو/أيار رداً على إلقاء منشورات دعائية في الشمال من قبل نشطاء كوريين جنوبيين.
ويمثل حادث يوم الخميس المرة الثانية التي يلقي فيها بالون نفايات على مكتب رئيس كوريا الجنوبية بعد حالة مماثلة في يوليو، مما أثار مخاوف بشأن تعرض المواقع الرئيسية في كوريا الجنوبية للخطر في حالة وقوع هجوم كوري شمالي.