مقتل قيادات داعش والقاعدة في غارات أمريكية بسوريا
الجيش الأمريكي يعلن عن مقتل العشرات من مقاتلي داعش وجماعة حراس الدين في غارات جوية بسوريا. الهجمات تستهدف القيادات العليا وتعيق قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد المصالح الأمريكية. تفاصيل أكثر على خَبَرْيْن.
الولايات المتحدة تعلن مقتل 37 مقاتلاً من داعش وحراس الدين في غارات منفصلة بسوريا
يقول الجيش الأمريكي إنه قتل عشرات المقاتلين من تنظيم داعش وجماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في هجومين منفصلين هذا الشهر في سوريا.
وفي بيان صدر يوم الأحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن "غارة جوية واسعة النطاق" على معسكر لداعش في وسط سوريا في 16 سبتمبر/أيلول أسفرت عن مقتل 28 عنصراً على الأقل، بينهم أربعة من كبار القادة.
ولم يحدد البيان هوية القتلى، لكنه قال إن الهجوم من شأنه أن يعرقل "قدرة داعش على تنفيذ عمليات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية أيضًا إن الهجوم الذي وقع في شمال غرب سوريا في 24 سبتمبر/أيلول أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين، من بينهم "مروان بسام عبد الرؤوف، وهو قيادي بارز في تنظيم حراس الدين مسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية من سوريا".
وكان هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف القيادة العليا للتنظيم المتحالف مع القاعدة في غضون عدة أشهر. ففي أغسطس، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن مقتل أبو عبد الرحمن المكي في هجوم في سوريا.
ظهر تنظيم حراس الدين في سوريا في عام 2018، وهو مرتبط بأنصار تنظيم القاعدة.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 900 جندي في سوريا، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المتعاقدين. وتقول إن قواتها في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للحلفاء المحليين الذين يحاولون منع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي اجتاح في عام 2014 أجزاء من سوريا والعراق المجاور.
وقد أعربت الحكومة السورية مراراً وتكراراً عن معارضتها للدور الأمريكي في سوريا وطالبت بسحب قواتها.