اعتقال روسيين بتهم غسيل أموال ضخمة
توقعات بتوجيه اتهامات لرجلين روسيين بتشغيل خدمات غسيل أموال بمليارات الدولارات وبيع معلومات بطاقات مسروقة. وزارة الخارجية تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنهما. تفاصيل الحملة الأمريكية ضد الجرائم الإلكترونية في خَبَرْيْن.
من المتوقع أن توجه الولايات المتحدة تهمًا لروسينيين متهمين بإدارة مخططات لغسل الأموال بقيمة مليار دولار
من المتوقع أن يتهم المدعون الفيدراليون الأمريكيون رجلين روسيين متهمين بتشغيل خدمات غسيل أموال بمليارات الدولارات ومصادرة مواقع إلكترونية مرتبطة ببورصات تشفير غير مشروعة كجزء من حملة أمريكية كبيرة على الجرائم الإلكترونية الروسية، حسبما أفادت مصادر متعددة مطلعة على الأمر لشبكة CNN.
وقالت المصادر إن أحد الرجلين هو أحد أقدم محترفي غسيل الأموال المعروفين لدى سلطات إنفاذ القانون الأمريكية. ولا يوجد أي من الرجلين الروسيين رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة، وتعرض وزارة الخارجية الأمريكية مبلغ 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقالهما أو إدانتهما. وقالت المصادر إنه من المتوقع أيضًا أن تعلن وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على واحد على الأقل من الرجلين.
والرجلان متهمان بالمساعدة في إدارة مواقع "بيع البطاقات" التي تبيع معلومات بطاقات الائتمان والخصم المسروقة. وقالت المصادر إن المواقع أعلنت عن معلومات مالية مسروقة من عشرات الملايين من الأمريكيين. بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أن ملايين الدولارات من مدفوعات الفدية ومبيعات المخدرات على الشبكة المظلمة قد تدفقت من خلال حسابات التشفير المرتبطة بخدمات أحد الرجلين.
يأتي هذا الإجراء في الوقت الذي من المقرر أن يلتقي فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يوم الخميس في واشنطن العاصمة. ومن المتوقع أن يوجه زيلينسكي نداءً عاجلاً للحصول على مزيد من الدعم الأمريكي ضد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وألمح بايدن إلى الحملة على مجرمي الإنترنت الروس المزعومين في بيان صدر يوم الخميس قال فيه إن الولايات المتحدة "اتخذت إجراءات اليوم لتعطيل شبكة عالمية للعملات الرقمية، بالتنسيق مع شركاء دوليين".