فيتنام تخطط لبناء خطوط سكك حديدية فائقة السرعة مع الصين
فيتنام تخطط لبناء خطي سكك حديدية فائقي السرعة إلى الصين قبل 2030، تعزيزًا للعلاقات الاقتصادية. الخطوط ستربط هانوي بمدن صينية ومناطق تصنيع، مع تزايد التعاون التجاري بين البلدين.
خطط فيتنام لربط السكك الحديدية السريعة مع الصين
قالت وزارة التخطيط والاستثمار الفيتنامية إن فيتنام تهدف إلى البدء في بناء خطي سكك حديدية فائقي السرعة يربطان عاصمتها هانوي بالصين قبل عام 2030، في إشارة أخرى إلى دفء العلاقات بين الجارتين اللتين يحكمهما الشيوعيون في الآونة الأخيرة.
الصين هي أكبر شريك تجاري لفيتنام ومصدر حيوي للواردات لقطاع التصنيع فيها. ويرتبط البلدان بالفعل عبر نظام من الطرق السريعة وخطي سكك حديدية قديمين ويحتاجان إلى تحديث من الجانب الفيتنامي.
وقالت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن أحد الخطوط السريعة المخطط لها سيمتد من مدينتي هايفونغ وكوانغ نينه الساحليتين في فيتنام عبر هانوي إلى مقاطعة لاو كاي، التي تقع على حدود مقاطعة يونان الصينية.
أما الخط الآخر فسوف يمتد من هانوي إلى مقاطعة لانغ سون الواقعة على حدود إقليم قوانغشي الصيني، مروراً بمنطقة مكتظة بمنشآت التصنيع العالمية، بما في ذلك بعض المنشآت المملوكة لمستثمرين صينيين.
ولم تقدم الوزارة مزيدًا من التفاصيل حول المشروعين.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت فيتنام إنها تسعى للتعلم من الصين لتطوير أول شبكة سكك حديدية فائقة السرعة وأرسلت مسؤوليها للعمل مع شركات السكك الحديدية الصينية.
كما يجري التخطيط لإنشاء خط سكك حديدية فائق السرعة ضخم يربط العاصمة هانوي بمدينة هوشي منه مركز الأعمال في البلاد.
والتقى رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية فونج دينه هيو بالمسؤولين التنفيذيين لشركات السكك الحديدية الصينية يوم الاثنين خلال زيارته الجارية إلى بكين، حيث استضافه شي جين بينج.
جاء ذلك بعد أن وقعت فيتنام والصين عشرات اتفاقيات التعاون، بما في ذلك في مجال السكك الحديدية، خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى هانوي في ديسمبر/كانون الأول.
ارتفع حجم التبادل التجاري بين فيتنام والصين في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 22% عن العام السابق ليصل إلى 43.6 مليار دولار، وفقًا لبيانات الحكومة الفيتنامية.
ولا تزال الدولتان متورطتين في نزاع بحري مستمر منذ سنوات في بحر الصين الجنوبي، على الرغم من أن التوترات يبدو أنها هدأت في الآونة الأخيرة.