فيضانات ميانمار تودي بحياة 74 شخصًا في إعصار ياغي
أسفر إعصار ياغي عن مآسي في ميانمار، حيث لقي 74 شخصًا حتفهم ولا يزال 89 مفقودين. الفيضانات دمرت 65,000 منزل وأثرت على 450 قرية. اعرف المزيد عن تأثير العاصفة في جنوب شرق آسيا على خَبَرْيْن.
الإعصار ياجي يتسبب في مقتل 74 شخصًا على الأقل في ميانمار جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية
أفادت وسائل الإعلام الرسمية يوم الأحد أن 74 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم ولا يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين في ميانمار في أعقاب الفيضانات والانهيارات الأرضية الغزيرة التي تسبب فيها إعصار ياغي.
وقد أثرت الفيضانات في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب الأهلية على أكثر من 450 قرية ومنطقة، وفقًا لوكالة أنباء ميانمار.
وأضافت أن عمليات البحث والإنقاذ جارية للعثور على 89 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين. كما تم تدمير حوالي 65,000 منزل، وفقًا لوكالة أنباء ميانمار.
وأظهرت صور من وكالة الأنباء الفرنسية منازل ومركبات مغمورة بالمياه في مدينة تاونغو، على بعد ساعة جنوب العاصمة نايبيداو. وتظهر صور أخرى السكان الذين تم إجلاؤهم على متن قوارب وطوافات من الخيزران، وممتلكاتهم ملفوفة في أكياس بلاستيكية.
خلّف إعصار ياغي، أقوى عاصفة في آسيا هذا العام، دمارًا في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وجنوب الصين بعد أن اجتاح المنطقة بأمطار غزيرة ورياح قوية.
وفي فيتنام، ارتفع عدد القتلى إلى 226 شخصًا على الأقل نتيجة العاصفة والانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة التي تسببت فيها، حسبما ذكرت وكالة الكوارث الحكومية يوم الخميس، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز.
وفي تايلاند، لقي تسعة أشخاص حتفهم الأسبوع الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية الناجمة عن الإعصار، حسبما ذكرت رويترز نقلًا عن الحكومة التايلاندية - من إجمالي 33 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد منذ أغسطس/آب بسبب الحوادث المرتبطة بالأمطار بما في ذلك الانهيارات الأرضية.
وقد حذر العلماء منذ فترة طويلة من أن العواصف أصبحت أكثر شدة وأكثر فتكًا بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيط. وفي حين تتحمل الدول المتقدمة مسؤولية تاريخية أكبر عن أزمة المناخ التي يسببها الإنسان، فإن الدول النامية والدول الجزرية الصغيرة تعاني من أسوأ الآثار.