أرماني: تاريخ الأناقة والإبداع
اكتشف تأثير جورجيو أرماني على عالم الموضة ao تاريخه المهني ولحظاته الرائعة على مدى تسعة عقود. اقرأ المزيد على موقع خَبَرْيْن. #أرماني #موضة #تصميم #أزياء
صور: الاحتفال بجورجيو أرماني في عيد ميلاده التسعين
عندما رأت بطلة مسلسل "الجنس والمدينة" كاري برادشو السيد بيغ يخرج من كنيسة مسيحية في مانهاتن، لاحظت بوقار خاص أنه كان "يرتدي ملابس أرماني يوم الأحد". وإذ يبدو أنيقًا وأنيقًا ومغريًا، يترك هذا المنظر كاري مغمورة بالذهول وتستسلم لاندفاعها وتعاكس بيغ في الشارع أمام والدته على الأقل. قوة بدلة جورجيو أرماني.
لطالما ارتبط إرث المصمم بالخياطة. ففي ثمانينيات القرن الماضي، قدم أرماني بديلاً أكثر نعومة للبدلات القوية ذات الزوايا الصلبة والذكورية المفرطة التي كانت شائعة جداً في ذلك العقد. ثم في تسعينيات القرن الماضي قام بتبسيط التصميم المنفوخ تمامًا حيث صمم قطعًا مترهلة وراقية في نفس الوقت من الكتان والحرير لا تزال تُحاكى على منصات العرض والسجاد الأحمر حتى اليوم. كما أن أعماله مرادفة لتخريب آخر للمعايير: اللون الرمادي، وهو اللون الكريمي الترابي الذي أصبح لونًا مألوفًا موثوقًا به في جميع مجموعات المصمم.
على مدار تسعة عقود، شقّ جورجيو أرماني الذي لم يتلقَ تدريبًا رسميًا طريقه من مصمم أزياء متواضع إلى عملاق الموضة الإيطالية وجمع عددًا من اللحظات الرائعة فيما بينهما. من جوليا روبرتس التي كسرت القالب بارتدائها أزياءه الرجالية على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز غولدن غلوب عام 1990 إلى معرض استعادي حي في متحف غوغنهايم في نيويورك، ترك أرماني بصمة لا تمحى في عالم الموضة. في الواقع، كان أول مصمم أزياء راقية يبث عرضاً مباشراً على الإنترنت وهو أمر تتعامل معه العديد من دور الأزياء اليوم كأولوية.
وعلى الرغم من أن أرماني قال ذات مرة "من المهم ألا نعيش على الحنين إلى الماضي"، إلا أننا قررنا بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد عملاق الموضة التسعين أن ننغمس في هذه المناسبة في إلقاء نظرة على أبرز محطات حياته المهنية حتى الآن.