ضحايا ضربات الشمس في الحج: تفاصيل الوفيات والتدابير الوقائية
ضربات الشمس تؤدي إلى وفاة ستة أشخاص خلال موسم الحج في مكة المكرمة. تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية. تفاصيل مأساوية وجهود السلطات في CNN بالعربية. #خَبَرْيْن #الحج #مكة
ستة حجاج يموتون بسبب ضربة الشمس في مكة المكرمة، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 118 درجة فهرنهايت
توفي ستة أشخاص بسبب ضربات الشمس خلال موسم الحج في مكة المكرمة، وسط تحذيرات المسؤولين السعوديين من أن درجات الحرارة خلال التجمع السنوي قد تصل إلى 48 درجة مئوية (118 درجة فهرنهايت) هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية يوم السبت إن جميع المتوفين الستة هم مواطنون أردنيون، مضيفة أنها تنسق مع السلطات السعودية في جدة بشأن إجراءات الدفن وإمكانية نقل جثامينهم إلى الأردن.
وتأتي أنباء الوفيات في الوقت الذي يتجمع فيه الحجاج على قمة جبل عرفات يوم السبت، بمناسبة الحدث الرئيسي للحج، حيث قالت ابنة شقيقة إحدى المتوفيات لـCNN بالعربية إن عمتها توفيت على جبل عرفات ودفنت في السعودية.
ويشارك أكثر من 1.8 مليون شخص في الحج هذا العام، وفقاً للهيئة العامة للإحصاء السعودية.
ويعد الحج أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم وأكبر حدث سنوي في المملكة العربية السعودية.
وهو يحدث بعد شهرين و10 أيام من انتهاء شهر رمضان، خلال شهر ذي الحجة الهجري. ونظرًا لأن التقويم الإسلامي قمري وأقصر من التقويم الميلادي، فإن توقيت الحج على التقويم الميلادي يتغير قليلاً كل عام.
من المتوقع أن تشهد المملكة العربية السعودية هذا العام حرًا شديدًا خلال موسم الحج الذي يستمر خمسة أيام، حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية (118 درجة فهرنهايت) في مكة المكرمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إن مسؤولي الحج يطلبون من الحجاج حمل المظلات والبقاء مترطبين وسط الظروف القاسية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
كما نشر الجيش السعودي أكثر من 1,600 فرد مع وحدات طبية خاصة بضربات الشمس و30 فريق استجابة سريعة. كما يشارك 5,000 متطوع آخر في مجال الصحة والإسعافات الأولية.
وكان الأردن قد أعلن في وقت سابق عن مشاركة أكثر من 4,000 حاج ضمن الوفد الرسمي هذا العام.
ومع ذلك، أوضحت وزارة الخارجية أن الستة الذين لقوا حتفهم لم يكونوا ضمن "الوفد الرسمي"، مما يعني أنهم لم يكن لديهم تراخيص حج سارية المفعول لأداء فريضة الحج.
ويعد أداء فريضة الحج أحد أركان الإسلام الخمسة.
ويفرض الإسلام على كل مسلم قادر بدنيًا وماليًا القيام بالرحلة إلى مكة المكرمة مرة واحدة على الأقل في حياته.
ويتضمن الحج العديد من الطقوس التفصيلية بما في ذلك ارتداء ثوب خاص يرمز إلى المساواة بين البشر والوحدة أمام الله، والطواف حول الكعبة بشكل دائري عكس عقارب الساعة، ورجم الشيطان الرمزي.
يمكن للأشخاص الذين أتموا الحج أن يضيفوا عبارة الحاج إلى أسمائهم.
على مدى العقد الماضي، استثمرت المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات لتطوير وسائل النقل والتكنولوجيا والإقامة للحجاج الذين يؤدون مناسك الحج، وهو مصدر دخل رئيسي لأكبر منتج للنفط في العالم.