ناسا تطلق أول قمرين صناعيين لقياس الحرارة
أطلقت وكالة ناسا أول قمرين صناعيين بحثيين لقياس كمية الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية. مهمة PREFIRE تهدف لتحسين فهم العلماء لكيفية قيام الغلاف الجوي بحبس الحرارة ومنعها من الإشعاع في الفضاء. #خَبَرْيْن
إطلاق مهمة بريفير لدراسة المناطق القطبية للأرض من قبل وكالة ناسا
نجحت وكالة ناسا في إطلاق أول قمرين صناعيين بحثيين لقياس الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية. وانطلق القمر الصناعي بحجم علبة الحذاء يوم السبت في الساعة 7:42 مساءً بالتوقيت المحلي (3:42 صباحًا بالتوقيت الشرقي) على متن صاروخ Rocket Lab Electron من مجمع الإطلاق التابع لشركة Rocket Lab في ماهيا، نيوزيلندا، وأكدت الشركة إطلاق القمر الصناعي بنجاح في الساعة 8:35 مساءً بالتوقيت المحلي (4:35 صباحًا بالتوقيت الشرقي).
تهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم تجربة الطاقة الإشعاعية القطبية في تجربة الأشعة القطبية الحمراء البعيدة أو PREFIRE، إلى تحسين فهم العلماء لكيفية قيام بخار الماء والسحب بحبس الحرارة ومنعها من الإشعاع في الفضاء. وتسعى هذه المهمة إلى قياس كمية الحرارة المفقودة في الفضاء والتي تعتبر عاملًا رئيسيًا في تغير المناخ العالمي.
وعندما يرتفع الحرارة في الغلاف الجوي للأرض، يمتص جزء منها من قبل الغلاف الجوي ويتم إرسال الجزء الآخر إلى الفضاء. ويعتمد حجم الحرارة التي ترسل إلى الفضاء على صفات الغلاف الجوي والشمس والأرض.
ومن المتوقع أن يشكل إطلاق هذين القمرين الصناعيين اختراقًا في البحث عن المناخ العالمي وأن يوفر للعلماء حجمًا هائلاً من البيانات الجديدة لتحسين فهمهم للمناخ وتغييراته.
أطلقت وكالة ناسا مهمة علوم المناخ تحت اسم تجربة الطاقة الإشعاعية القطبية للأشعة القطبية الحمراء البعيدة، والتي تهدف إلى تحسين فهم العلماء لكيفية تأثير الحرارة المفقودة في الفضاء على المناخ العالمي. ويتكون المشروع من قمرين صناعيين من نوع CubeSats مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة، والذين يحدد المداران الشبه قطبية غير المتزامنة لكل قمر مواعيد مختلفة لجمع البيانات.
ومن المتوقع أن تساعد البيانات المجمعة من هذه المهمة على تطوير نماذج المناخ وتحسين التنبؤات حول تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والغطاء الثلجي والجليدي، وبالتالي تقديم حلول أفضل للمشكلات البيئية العالمية.