مديرة الخدمة السرية: المسؤولية على عاتقي
مديرة جهاز الخدمة السرية تؤكد مسؤوليتها في حماية الرئيس السابق وتعلن عن مراجعة مستقلة بعد محاولة الاغتيال. تعرف على التفاصيل الكاملة الآن عبر موقعنا خَبَرْيْن. #أخبار #أمريكا
مديرة جهاز الخدمة السرية تقول: "المسؤولية تقع عليّ"
قالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية كيمبرلي تشيتل يوم الاثنين "المسؤولية تقع على عاتقي" في الوقت الذي تحوم فيه التساؤلات حول الاستعدادات الأمنية للوكالة في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت.
وقالت تشيتل لشبكة ABC الإخبارية يوم الاثنين إن "جهاز الخدمة السرية مسؤول عن حماية الرئيس السابق" و"المسؤولية تتوقف عندي، فأنا مديرة جهاز الخدمة السرية". وتقول إنها تخطط للبقاء في منصبها كمديرة.
وقالت المديرة إن إطلاق النار "لم يكن مقبولاً"، مضيفةً: "هذا حدث ما كان يجب أن يحدث أبداً".
وعند سؤالها عن رد فعلها الأولي على المحاولة الفاشلة لاغتيال ترامب، قالت تشيتل "صدمة ثم قلق، بالطبع، على الرئيس السابق."
وفي أول تعليق علني لها منذ محاولة اغتيال ترامب، قالت تشيتل في بيان لها في وقت سابق من يوم الاثنين إن الوكالة "ستشارك بشكل كامل" في مراجعة مستقلة أمر بها الرئيس جو بايدن وستعمل مع الكونجرس على "أي إجراء رقابي".
وأعربت تشيتل، التي عيّنها بايدن في عام 2022، عن ثقتها في الخطة الأمنية للوكالة للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع في ميلووكي، وقالت إنه تم إجراء تغييرات على التفاصيل الأمنية لترامب منذ يوم السبت.
وقالت تشيتل: "إن جهاز الخدمة السرية مكلف بمسؤولية هائلة تتمثل في حماية القادة الحاليين والسابقين لديمقراطيتنا". وأضافت: "إنها مسؤولية أتحملها بجدية كبيرة، وأنا ملتزمة بالوفاء بهذه المهمة".
وأرسل الجمهوريون في لجنة الرقابة في مجلس النواب رسالة إلى تشيتل تتضمن سلسلة جديدة من طلبات الوثائق وإشعارًا بالحفاظ على جميع الوثائق والاتصالات المتعلقة بتجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث تحقق اللجنة بشكل منفصل في محاولة الاغتيال.