ماذا حدث بالضبط بين كلوب وصلاح؟
كيف انقلبت طموحات يورغن كلوب ومحمد صلاح؟ نقاشات حادة وتراجع في المستوى. تعرف على التفاصيل الكاملة والصفقة المحتملة لتعويضه مع نادي فينورد. #ليفربول #يورغنكلوب #محمدصلاح
"قال يورغن كلوب: هذا مُنتهٍ" بعد الجدل الظاهر على خط الملعب مع محمد صلاح
قبل أسابيع قليلة، بدا كما لو أن يورغن كلوب كان على وشك إنهاء فترة ولايته كمدرب لليفربول بشكل رائع. كان النادي ينافس على الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكان مرشحًا للفوز بالدوري الأوروبي وفي ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. ولم تكن إضافة ثلاثة ألقاب إلى كأس الرابطة التي فاز بها بالفعل في فبراير/شباط الماضي احتمالًا خياليًا.
ومع ذلك، فإن عهد كلوب، الذي ينتهي هذا الموسم، لن يكون له تلك الخاتمة الرومانسية الحافلة بالألقاب التي كان يتوق إليها أنصار الريدز. سلسلة من النتائج المفاجئة - الهزيمتان أمام كريستال بالاس وإيفرتون - قضت على آمالهم في الفوز بلقب الدوري الثاني تحت قيادة المدرب الألماني، بينما خرج الريدز من كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي بعد هزيمتين صادمتين أمام مانشستر يونايتد وأتالانتا على التوالي.
التعادل 2-2 أمام وست هام يوم السبت يترك لليفربول فرصة ضئيلة فقط للفوز باللقب - فقط تعثر غير محتمل لكل من مانشستر سيتي وأرسنال سيعيدهم إلى المنافسة.
وسرعان ما تبددت آمال الفريق في تحقيق رباعية الألقاب هذا الشهر، وتجلت النهاية البائسة للنادي في نهاية الموسم في المشادة التي وقعت بين كلوب والمهاجم محمد صلاح على خط التماس خلال تعادل السبت.
فبينما كان صلاح على وشك الدخول إلى أرض الملعب كبديل في الشوط الثاني، أظهرت التغطية التلفزيونية صلاح وكلوب وهما يتبادلان الحديث على خط التماس.
توجه كلوب نحو المهاجم المصري ليتحدث إليه، مما دفع اللاعب المصري للرد عليه. ثم استمر صلاح في الحديث في اتجاه كلوب، رافعًا ذراعيه في إحباط واضح، بعد أن ابتعد الألماني، قبل أن يتدخل زميله داروين نونيز، الذي كان من المقرر أن يدخل كبديل، لإنهاء هذا التبادل المثير للدهشة.
في حديثه بعد المباراة، لم يفصح كلوب عن سبب الحادثة، لكنه قال لقناة تي إن تي سبورتس: "لقد تحدثنا بالفعل في غرفة الملابس. بالنسبة لي، انتهى الأمر".
قال مهاجم ليفربول السابق بيتر كراوتش، الذي يعمل كمحلل في قناة تي إن تي سبورتس، عن المشادة الكلامية: "لم يبدو الأمر جيدًا، لا أستطيع قراءة الشفاه، لا أعتقد أن الأمر يبدو جيدًا للنادي.
"محمد صلاح لاعب شارك أساسيًا في معظم المباريات مع ليفربول، وسيكون غاضبًا جدًا لجلوسه على مقاعد البدلاء. لاعبون مثله، الذين يتوقعون المشاركة كأساسيين لا يكونون سعداء أبدًا.
"لكن لا أحد يحب أن يرى ذلك بين المدير الفني ولاعب أساسي".
فاز ليفربول في مباراة واحدة فقط من مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري، ويحتل الآن المركز الثالث، بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر، على الرغم من أن المدفعجية لعبوا مباراة أقل. ويتقدم مانشستر سيتي، في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن الريدز مع لعب مباراتين أقل.
لعب صلاح بمستوى أقل من مستواه المعتاد في الآونة الأخيرة، حيث كان جزءًا من هجوم ليفربول الذي أهدر فرصًا كثيرة في المباريات الأخيرة.
كانت آخر مرة سجل فيها صلاح في الدوري في التعادل 2-2 أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد، وهي المباراة التي يبدو أنها كانت بداية تراجع حظوظ ليفربول.
منذ عودته من إصابة في أوتار الركبة تعرض لها أثناء اللعب مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية في يناير الماضي، سجل صلاح ثلاثة أهداف فقط مع النادي.
وقال كلوب في حديثه لقناة تي إن تي سبورتس عن المنافسة على اللقب: "لست في مزاج يسمح لي بالحديث عن ذلك، لأكون صادقًا، أو النظر إلى ذلك على الإطلاق".
"كان علينا الفوز هنا، كنا نعرف ذلك، ولم نفعل ذلك.
"الآن لدينا المزيد من الوقت بين الآن والمباراة القادمة. سنحاول تجهيز الأولاد مرة أخرى وسنذهب مرة أخرى".
في هذه الأثناء، وافق ليفربول على صفقة تعويضية مع نادي فينورد الهولندي ليصبح آرني سلوت مديرًا فنيًا جديدًا للفريق، وفقًا لتقارير متعددة.