وفاة إليانور كوبولا: مسيرة حافلة في عالم الفن
وفاة إليانور كوبولا: رحيل صانعة الأفلام الوثائقية والفنانة عن عمر يناهز 87 عامًا. ترافقت مع زوجها فرانسيس فورد كوبولا لمدة 61 عامًا وفازت بجائزة إيمي. كاتبة وفنانة بارعة، خلفت إرثًا سينمائيًا واسعًا. #إليانور_كوبولا
إيلينور كوبولا، الفنانة ورمز الأم في سلالة صناعة السينما، توفيت عن عمر يناهز ٨٧ عامًا
توفيت إليانور كوبولا، الحائزة على جوائز في مجال الأفلام الوثائقية والفنانة والكاتبة وزوجة فرانسيس فورد كوبولا. كانت تبلغ من العمر 87 عاماً.
أكدت الخبر ممثلة فرانسيس فورد كوبولا، نسمة يوسف، التي قالت في رسالة بالبريد الإلكتروني إن إليانور كوبولا كانت "محاطة بعائلتها المحبة" في منزلها في روثرفورد، كاليفورنيا، وقت وفاتها يوم الجمعة.
كانت إليانور وفرانسيس فورد كوبولا متزوجين لمدة 61 عامًا، حيث رافقت إليانور زوجها في العديد من جلسات تصوير أفلامه طوال مسيرته المهنية اللامعة.
وفي عام 1992، فازت بجائزة إيمي عن فيلمها الوثائقي "قلوب الظلام": نهاية العالم لصانع الأفلام"، حول صناعة فيلم فرانسيس فورد كوبولا "نهاية العالم الآن" عام 1979. وقد أنتجت العديد من الأفلام الوثائقية الأخرى عن أفلام عائلتها، ووفقًا لنعي أرسله يوسف، فقد قامت مؤخرًا بتحرير فيلم وثائقي عن صناعة فيلم ابنتها صوفيا كوبولا "ماري أنطوانيت" عام 2006.
كانت إليانور كوبولا صانعة أفلام روائية طويلة في حد ذاتها، حيث ظهرت لأول مرة في عالم الإخراج وهي في الثمانين من عمرها في عام 2016 بفيلم "باريس يمكن أن تنتظر" الذي قامت ببطولته ديان لين. كما قامت بكتابة الفيلم، الذي تدور أحداثه حول زوجة منتج سينمائي ناجح وهي تشق طريقها عبر فرنسا مع سائق.
اختير فيلمها الثاني "الحب هو الحب هو الحب" في عام 2020 للعرض في مهرجان تريبيكا السينمائي ومهرجان دوفيل السينمائي الأمريكي في فرنسا.
بالإضافة إلى مساعيها في صناعة الأفلام، كانت إليانور كوبولا فنانة وكاتبة بارعة.
كانت مع زوجها على رأس واحدة من أكثر عائلات صناعة الأفلام إنتاجاً ونجاحاً في هوليوود. أما ولداها رومان كوبولا (كاتب ومنتج في العديد من أفلام ويس أندرسون) وصوفيا كوبولا ("The Virgin Suicides" و"The Virgin Suicides" و"Lost in Translation") فهما مخرجان ناجحان. كما أن نيكولاس كيج وتاليا شاير وجايسون شوارتزمان جزء من عائلة كوبولا الممتدة.
وقبل وفاتها بفترة وجيزة، أكملت إليانور كوبولا كتابها الثالث، وهو عبارة عن مذكراتها. وكتبت في المخطوطة: "أقدّر كيف أن حياتي غير المتوقعة قد شدتني وجذبتني بطرق غير عادية وأخذتني في اتجاهات عديدة تفوق تصوراتي الجامحة."