اتهام إسرائيل بجرائم إبادة جماعية في غزة
تقرير أممي جريء يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكداً وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بهذا. إسرائيل ترفض التقرير وتصفه بـ"العار". #إسرائيل #فلسطين #الأمم_المتحدة
"دوافع مقبولة" للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، كما يقول خبير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
رسالة جرىء عن اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة
أكدت مقدمة التقرير من الأمم المتحدة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا البانيزي، يوم الأربعاء وجود "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن إسرائيل "ترتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة".
وجاءت تصريحات البانيزي بعد تقديم أحدث تقرير لها تحت عنوان "تشريح للإبادة الجماعية" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف يوم الإثنين.
وفي مؤتمر صحفي، أكدت البانيزي قائلة: "قامت إسرائيل بارتكاب ثلاث جرائم إبادة جماعية بقصد مطلوب: قتل أفراد المجموعة، وتسبب في أذى بدني أو عقلي خطير لأعضاء المجموعة، وتحقيق انخفاض متعمد في ظروف الحياة المحسوبة للقضاء على الجسم كله أو جزئيًا".
في الوقت نفسه، رفضت إسرائيل تقرير البانيزي، وقالت إنه "يثير العار" على مجلس حقوق الإنسان.
وتضافرت دبلوماسية إسرائيل في جنيف في بيان على X يوم الاثنين "لا تفاجأ هؤلاء القتلة بأن مبدأ هذا التقرير هو أن إنشاء الدولة اليهودية في 1948 كان فعل "الاستيطان الاستعماري"، وأن إبادة الشعب هو "جزء أساسي" من هذا الفعل.
وإجمالاً وجه البيان اللوم للخبيرة الأممية واصفًاً إياها "بتشويه الخلقية لإنشاء ووجود دولة إسرائيل".
شاهد ايضاً: الضربات العسكرية الأمريكية تستهدف مقاتلين مدعومين من إيران في سوريا لليوم الثاني على التوالي
أضافت البانيزي "ان حدوث الذبح الفاحش والمنتظم للمدنيين الفلسطينيين، فضلاً عن استخدام أسلحة غير قانونية، وتدمير البنى التحتية المدنية الحيوية بما في ذلك استهداف جميع مستشفيات غزة بشكل متعمد، والجوع الاصطناعي للشعب الفلسطيني."
وأضافت "الوحشية المنتشرة تصاحبها أفكار وأفكار معادية للفلسطينيين تنبع الأعلى المستويات في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المسوؤلين ذوي السلطة المحترمة وتعكس بشكل متكرر في أفعال الجنود على الأرض".
ختمت مقدمة التقرير الأممي بأن "الاستنتاج الوحيد الذي يمكن ان توصل إليه" هو "سياسة إسرائيل الرسمية للعنف الإبادي الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".
في تقريرها، شددت "على أن القيادة التنفيذية والعسكرية في إسرائيل والجنود وتفسيرهم لمبادئ "جو في بيلو)"، لديهم بأنه سلوك واقعي لمحاولة تبرير العنف الإبادي ضد الشعب الفلسطيني."
من جهتها شدّدت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف، على أن "محاولة مستوى توجيه تهمة الإبادة الجماعية إلى إسرائيل هو تشويه مقزز لاتفاقية الإبادة".
وأضافت "حرب إسرائيل هي ضد حماس، وليست ضد المدنيين الفلسطينيين".